كشف فهد بن عبد الله آل ثاني، الشيخ القطري، أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل عمل مثير ومتميز، مضيفًا أن مزاد النخبة الأول للإبل شهد حضورًا خليجيًّا لافتًا، وقال: "مهرجان الملك عبد العزيز للإبل أسهم في التجمع الخليجي الكبير، والسعودية هي بمثابة الأب للخليج ومنذ إقامتنا فيها حتى الآن نجد اهتمامًا كبيرًا".
وبيَّن آل ثاني أن نظام الحمدين عزل المواطنين القطريين من ملاك الإبل والهجن عن مشاركة إخوانهم في المهرجان، وأثر فيهم اقتصاديًّا ومعنويًّا، وقال: "نظام الحمدين حرم القطريين مشاركة أشقائهم السعوديين والخليجيين في مهرجان الملك عبد العزيز، وأثر فيهم اقتصاديًّا ونفسيًّا، ونتلقى اتصالات من الداخل ينتابهم الحسرة عدم مشاركتهم أشقائهم".
وأوضح الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني أن ملاك الإبل والهجن القطريين يتكبدون الخسائر بعد عزلهم عن الفعاليات الخليجية، التي كان لها دور كبير في رفع اقتصاداتهم وزيادة الطلب على إبلهم وهجنهم، مضيفًا أن بعد دخول إبلهم إلى قطر ذات المساحة الصغيرة وغير الرعوية حاول نظام الحمدين صناعة مسرحية لدعمهم، إلا أنها لم تتكرر، وقال: "حاول نظام الحمدين إيهام الرأي العام أنه دعم الملاك القطريين من خلال إبرام صفقات قليلة معهم وإطعام إبلهم لمرة واحدة، إلا أنهم تكبدوا خسائر بسبب قلة الطلب في قيمة إبلهم تتجاوز 50 في المئة".