تذكرك الأيام يا قلبٍ نستهْ القلوب
شجرة ذبحها الجفاف ومدت ظلالها
قالت: ترا أنت وانهلت غمامة عيوب
وصد ومعه حجةٍ ترضي ولا قالها
ما عاد ياسعني الكتمان ولا الهروب
بس بدويٍ همومه لا أثقلت شالها
في ليلةٍ هز باب القلب صفق الهبوب
في ليلةٍ خافت الراحة على عْيالها
يا ضيقي المتسع يا توبةٍ ما تتوب
ما دامت أحزاننا تقع على أشكالها
تقول: نتفارق أحسن لا ووقت الغروب؟
يا ليتها جاملتني وغابت بفالها
هي ضحكة المنتصر وحيد مثل الذنوب
وش قيمة الضحكة اللي تفرح لحالها؟
عز الله أني انصدمت وصاب وجهي شحوب
كيف أقدرت تستر القسوة تحت شالها؟
يا بالي اللي شمال وقلبي اللي جنوب
أتفقوا الا على وجهات تبرالها
واقف على بْكاي وأرشف ألف فكرة بكوب
بيدي زقاير جنون مأجل أشعالها
أنا بدوي سخّر النجمة لعين الدروب
تحلم بمرجلته اللي عمّها خالها
لي قلب من شيمته لا من نسته القلوب
صده ومعه كلمةٍ تجرح ولا قالها