|


مساعد العبدلي
الدوري.. الرابطة.. الإعلام
2019-03-06
قبل أقل من أسبوعين تعذر إقامة المؤتمر الصحفي عقب مباراة النصر والفيحاء في الجولة قبل السابقة من منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بسبب وجود “أقل” من 5 إعلاميين في قاعة المؤتمر.
ـ كان أمراً محزناً للغاية أن لا يصل عدد الإعلاميين للعدد خمسة خاصة أن أحد طرفي المباراة هو وصيف ترتيب الدوري وفريق يحظى بشعبية واسعة وشهرة إعلامية كبيرة.
ـ بل لا يليق بدوري “فخم” يحمل اسم ولي العهد أن يغيب الإعلاميون عن مؤتمر صحفي لجولة من جولاته.
ـ حدث ما حدث وألغي المؤتمر ومر الأمر مرور الكرام.
ـ لا يجب أن يقف الأمر عند هذا الحد، بل يجب أن تكون هذه هي “البداية” وأن تدرس رابطة دوري المحترفين بصفتها “المنظمة” للدوري بكل تفاصيله “مهمة” البحث عن أسباب ما حدث في قاعة المؤتمر الصحفي لتلك المباراة أو أي مؤتمر تم إلغاؤه من قبل.
ـ من المفترض أن يكون “المنسق” الإعلامي لذلك المؤتمر قد “حصر” من حضر من إعلاميين أو وسائل إعلامية وبالتالي تعرف “الرابطة” من غاب وتبدأ في التحري عن أسباب الغياب.
ـ فإذا كان الغياب جاء نتيجة سلبيات صدرت عن الرابطة فتسعى الرابطة لإصلاح السلبيات ليحضر الإعلاميون.
ـ أما إذا كان سبب الحضور ناتج عن “إهمال” من الإعلاميين الذين يحملون بطاقات الحضور، فهنا يجب على الرابطة مخاطبة وسائلهم الإعلامية لمعرفة أسباب غيابهم حتى لو وصل الأمر لاستبدال الإعلاميين بزملاء آخرين لهم.
ـ لعلني هنا أطرح مقترحاً للزميل مسلي آل معمر وكل العاملين في رابطة دوري المحترفين يتمثل “أي المقترح” برصد جائزة “شهرية أو مع نهاية الموسم” لأفضل تغطية إعلامية لمنافسات الدوري.
ـ وطالما أن رابطة دوري المحترفين تخصص جائزة في كل جولة وأخرى “شهرية” لأفضل مدرب ولاعب وجمهور فلماذا لا يتم تخصيص جائزة لأفضل “إعلامي” وكذلك أفضل “وسيلة” إعلامية وهذا من شأنه أن يرفع من مستوى التنافس بين الإعلاميين وحتى وسائلهم.
ـ مثلما أعلن الزملاء في الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي عن جائزة “التميز الإعلامي الرياضي” تشجيعاً للإعلاميين والوسائل الإعلامية وسعياً للارتقاء بنوعية المواد الإعلامية الرياضية فإننا ننتظر دوراً مماثلاً من رابطة دوري المحترفين.
ـ الدوري “الفخم” يستحق تغطية متميزة وهذا يعني ضرورة تنافس الإعلاميين ووسائلهم لتغطية تليق بالدوري.
ـ الجائزة الإعلامية تمثل تحفيزاً للإعلاميين ووسائلهم ننتظره من رابطة دوري المحترفين.
ـ فهل يفعلون؟