أسهم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في رفع أسعار الفرديات إلى أرقام ضخمة، حيث وصلت قيمة المتوَّجة منها إلى ملايين الريالات، ليحتضن بذلك مضمار المنافسة الإبل الأغلى في العالم.
وبيَّن عبد الله بن سعيد المري، نائب الرئيس التنفيذي لنادي الإبل، أن قيمة الإبل ترتفع استنادًا إلى المراكز التي تحققها، وقد أسهمت المنافسات في ارتفاع أسعارها لتصل إلى ملايين الريالات.
وأكد المري، أن الاهتمام الكبير بالمهرجان لم يأتِ من فراغ، إذ يتميَّز بالتجهيزات الضخمة، ووجود مضمار وفق الطراز العالمي، مشيرًا إلى أنه أنشئ على هيئة منحنى بطول 3.5 كيلومتر، وعرض 60 مترًا، ليوفر مساحة تناسب أحداث المزاين وسباقات الهجن. وقال: "اختيار شكل القوس لتصميم الميدان، يضمن مشاهدة الجماهير الفعالية بشكل واضح في مركز المضمار، خاصة أن كل منقية تدخل بمفردها خلال المنافسة للعرض أمام الجماهير ولجنة التحكيم، فيما تدخل منقيات الجمل مرتين للعرض في المضمار".