استهلت الأندية السعودية الأربعة المشاركة في دوري أبطال آسيا مشوارها الطويل المتوزع على موسمين منفصلين، ببداية متوقعة؛ فقطبا الرياض غادرا للإمارات؛ فالنصر لاقى الوصل أحد الفرق القابعة في أسفل سلم الترتيب والفاقد لعناصر عدة مؤثرة، خصوصًا على صعيد اللاعبين الأجانب وصاحب المستويات المتذبذبة.
في حين أنه مكتمل الصفوف ولم يغب عنه سوى المدافع الجديد “ما يكون”، ورغم أن جل الترشيحات كانت تصب لصالحه ليس للفوز فقط، بل بنتيجة كبيرة ليس لقوته، بل لضعف خصمه، ومع ذلك قدم مستوى باهتًا وكادت تنعدم عند لاعبيه الرغبة في العطاء قبل الفوز، وظهر تأثير عدم اختيار الثنائي “بيتروس وأمرابط” والأخير تحديدًا رغم ضعف أرقامه تسجيلاً وصناعة خصوصًا في المباريات الأخيرة، إلا أنه “ترمومتر” الأداء الأصفر، وهناك علامات استفهام كبيرة لعدم اختياره في القائمة، ومع ذلك خسر بطريقة غريبة وباهتة.
في حين أن الهلال لعب غير بعيد من دبي ضد وصيف بطل أندية العالم وأحد أعرق الفرق الخليجية وزعيم الكرة الإماراتية، وهو يفتقد لرباعي محلي يعد الأفضل حتى على الصعيد الدولي “الفرج والعابد وعطيف وسالم”، ومع ذلك حقق فوزًا تاريخيًّا بهدف البركة محمد الشلهوب ليعطي رسالة بمدى رغبته في الاستمرار بعيدًا في المجموعة الأقوى قاريًّا،
في حين أن ثنائي جدة لعبا في الجوهرة وفي البداية نجح الاتحاد بتناسي كل ظروفه الصعبة ودك مرمى الريان القطري بخماسية تاريخية، سيمتد تأثيرها على المستوى المحلي، في حين لم يخيب الأهلي ظن عشاقه وقدم مباراة كبيرة أمام السد القطري في لقاء كان نجمه الأول مدربه “فوساتي”، الذي اتضح أنه درس فريقه السابق جيدًا.
المباريات الأربع أظهرت حجم استعداد فرقنا للبطولة القارية، ورغم أن الحكم مازال مبكرًا، إلا أنني أعتقد أن النصر تحديدًا لن يذهب بعيدًا في البطولة، خصوصًا أنه يفتقد لـ”جينات” البطل فيها سابقًا وحاليًا؛ فهو لم يحقق لقبها طوال تاريخه لا بالنسخة القديمة ولا الجديدة، وباتت صعبة جدًّا عليه؛ فهو وخلال آخر خمس مباريات لم يحقق الفوز ولم يستطع التسجيل في آخر أربع منها، يشاطره في ذلك الأهلي وإن كان عناصريًّا قادرًا على المنافسة ويبقى الهلال أولاً والاتحاد ثانيًا هما فرسان الآسيوية.
الهاء الرابعة
لا تغرّك صدتي وأنا شفاوي
مشكلة نفسيتي منها وفيها
كنّها نفسية الطفل الحياوي
يرفض الحاجة وهو عينه عليها
في حين أنه مكتمل الصفوف ولم يغب عنه سوى المدافع الجديد “ما يكون”، ورغم أن جل الترشيحات كانت تصب لصالحه ليس للفوز فقط، بل بنتيجة كبيرة ليس لقوته، بل لضعف خصمه، ومع ذلك قدم مستوى باهتًا وكادت تنعدم عند لاعبيه الرغبة في العطاء قبل الفوز، وظهر تأثير عدم اختيار الثنائي “بيتروس وأمرابط” والأخير تحديدًا رغم ضعف أرقامه تسجيلاً وصناعة خصوصًا في المباريات الأخيرة، إلا أنه “ترمومتر” الأداء الأصفر، وهناك علامات استفهام كبيرة لعدم اختياره في القائمة، ومع ذلك خسر بطريقة غريبة وباهتة.
في حين أن الهلال لعب غير بعيد من دبي ضد وصيف بطل أندية العالم وأحد أعرق الفرق الخليجية وزعيم الكرة الإماراتية، وهو يفتقد لرباعي محلي يعد الأفضل حتى على الصعيد الدولي “الفرج والعابد وعطيف وسالم”، ومع ذلك حقق فوزًا تاريخيًّا بهدف البركة محمد الشلهوب ليعطي رسالة بمدى رغبته في الاستمرار بعيدًا في المجموعة الأقوى قاريًّا،
في حين أن ثنائي جدة لعبا في الجوهرة وفي البداية نجح الاتحاد بتناسي كل ظروفه الصعبة ودك مرمى الريان القطري بخماسية تاريخية، سيمتد تأثيرها على المستوى المحلي، في حين لم يخيب الأهلي ظن عشاقه وقدم مباراة كبيرة أمام السد القطري في لقاء كان نجمه الأول مدربه “فوساتي”، الذي اتضح أنه درس فريقه السابق جيدًا.
المباريات الأربع أظهرت حجم استعداد فرقنا للبطولة القارية، ورغم أن الحكم مازال مبكرًا، إلا أنني أعتقد أن النصر تحديدًا لن يذهب بعيدًا في البطولة، خصوصًا أنه يفتقد لـ”جينات” البطل فيها سابقًا وحاليًا؛ فهو لم يحقق لقبها طوال تاريخه لا بالنسخة القديمة ولا الجديدة، وباتت صعبة جدًّا عليه؛ فهو وخلال آخر خمس مباريات لم يحقق الفوز ولم يستطع التسجيل في آخر أربع منها، يشاطره في ذلك الأهلي وإن كان عناصريًّا قادرًا على المنافسة ويبقى الهلال أولاً والاتحاد ثانيًا هما فرسان الآسيوية.
الهاء الرابعة
لا تغرّك صدتي وأنا شفاوي
مشكلة نفسيتي منها وفيها
كنّها نفسية الطفل الحياوي
يرفض الحاجة وهو عينه عليها