أصبحت كثافة الزوار في منتصف الأسبوع، قبل خمسة أيام من ختام فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة، تشبه تمامًا الكثافة يومَي الإجازة الخميس والجمعة، إذ يملأ الزوار أرجاء المهرجان خلال جميع الفعاليات، ويشيدون بما يقدمه من إرث تاريخي، وعمل كبير للحفاظ على التراث.
وقال الزائر عبد الله الموسى: "حضرت إلى المهرجان في أيامه الأولى، وذُهلت بما يزخر به من إمكانات كبيرة، يوفرها نادي الإبل، وهذا ما يظهر في حي خان الخليلي، الذي يوفر لزواره أجواء جميلة وسط أنغام الموسيقى بهدف الترفيه عنهم.
بينما قالت الزائرة نوف العمر: "بعد مشاهدتي مقاطع فيديو عن المهرجان في مواقع التواصل الاجتماعي، أعجبت بالعمل الكبير المقدم فيه، وقررت زيارته قبل الختام".