|


مساعد العبدلي
من يحفظ حقوق عبد الإله؟
2019-03-17
لا يمكن لأي قائد "في أي مجال كان" أن يحقق الانتصار وهو "يشكك" في ذمم من يعملون معه.. مدرب كرة القدم يمثل قائداً يقود عدداً من اللاعبين ينفذون ما يطلبه منهم المدرب.
ـ عندما يختل عمل جزء من منظومة كرة القدم فبالتأكيد لن تأتي النتائج كما يتمنى المنتمون لهذه المنظمة، بينما إذا اكتمل العمل و"تكاتفت" الأضلاع جاءت النتائج أكثر من جيدة.
ـ كيف إذاً لو وصلت الأمور إلى التشكيك من قبل "رسميين" في ذمة أو أداء أحد أعضاء هذه المنظومة، وكيف ستكون حال ذلك العضو بل وبقية الأعضاء إذ سيخشون أن يطال أحدهم التشكيك ذات يوم؟
ـ هذا ما حدث من قبل أحمد حسام "ميدو" مدرب فريق الوحدة عقب خسارة فريقه "القاسية" من النصر عندما شكك بأداء المدافع عبد الإله العمري، رغم أن "ميدو" لم يسم العمري "تصريحاً" لكنه قال "تلميحاً" أشد مما يمكن قوله "تصريحاً".
ـ المدرب ميدو "أثار" فكرة القانون الإنجليزي بمنع مشاركة اللاعب المعار ضد فريقه الأصلي "مجيباً" على سؤال حول مستوى المدافع العمري وهنا بات الأمر غير قابل لأي مبرر من قبل "ميدو" بأنه لا يقصد العمري في إجابته.
ـ اعتذار"ميدو" وإشادته بقدرات المدافع العمري "من الصعب" أن تصحح الوضع فقد "ألصق" بالمدافع الشاب "تهمة" لاحقته عقب المباراة وقد تلاحقه طويلاً ممن "باعوا" ضمائرهم وجعلوها عرضة للدخول في ذمم الآخرين عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
ـ أتفق "وربما معي كثيرون" في دعم "ميدو" بالمطالبة بتنفيذ القانون الإنجليزي لو أنه صدر بعيداً عن اللاعب العمري أو لو أن ميدو لم يشرك العمري "أساسياً" في المباراة، ميدو "طالب" بقانون لم ينفذه هو نفسه.
ـ ميدو "وغيره من المدربين" هم في النهاية مدربين "غير سعوديين" يأتون من أجل العمل ومن الطبيعي "وسنة الحياة" سيرحلون ذات يوم لكن اللاعبين السعوديين "ومنهم المدافع الشاب العمري" هم أبناء الوطن ومستقبله الكروي ويجب أن نقف معهم ولا نسمح بالتجاوز عليهم أو التشكيك في ذممهم.
ـ لا يمكن أن نقبل أن التشكيك بالمدافع العمري "كلاعب سعودي شاب" من "مجهولين" يسيئون استخدام قنوات التواصل الاجتماعي، فكيف إذا جاءت الإساءة من "رسميين" يمثلون نادي الوحدة وسط صمت "استغربته" من إدارة الوحدة؟
ـ حتى إدارة نادي النصر "طالما أن العمري لاعبها" مطالبة بتكليف محام يدافع عن حقوقه.