أطاحت تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أمس الأول، بالمصري ميدو، مدرب فريق الوحدة الأول لكرة القدم، ردَّ فيها على أحد الجماهير الوحداوية، كاتبًا تعليقًا غير أخلاقي، كما وُصِفَ، لكنَّ ميدو برَّر بعد ذلك بأن حسابه اخترق، وأنه لم يرد على المشجع الوحداوي، على أن جدلًا واسعًا أثير حول مصداقية ادِّعاء ميدو حول الاختراق.
وحمل الرد إساءة إلى مغرد وحداوي، طالب بإقالة ميدو من تدريب الفريق، وتم حذفه بعد ثلاث دقائق من نشره. وبعد أقل من 24 ساعة على الواقعة، نشر حساب نادي الوحدة تغريدة، أعلن فيها قرار إقالة ميدو من منصبه، وتقديم الشكر له على الفترة التي قضاها مع الفريق، فردَّ ميدو بتغريدة، كتب فيها: "شكرًا إدارة الوحدة، شكرًا جمهور الوحدة. تحمَّلت المسؤولية في ظروف صعبة، واستطعت بفضل الله وتوفيقه ومساندة الإدارة، وإخلاص اللاعبين والجهاز الفني والإداري والطبي، أن أحقق للفريق نتائج وأداء متميزًا، أشاد به الجميع. أحترم قرار الإدارة لكنني سأثبت من خلال الإجراءات القانونية اختراق حسابي".
ووصفت الجماهير الرياضية في الطائر الأزرق قرار الإقالة بالصحيح.