ودَّع ياسر المصري، الفنان الأردني، والدته بعد زيارتها في منزل شقيقه في ضاحية مكّة بمحافظة الزرقاء شرق عمّان العاصمة، في إحدى الليالي الصيفية، قبل 6 أيام على نهاية شهر أغسطس 2018.
وبالمصادفة بعد نزوله الشارع، لاحظ المصري أحد جيران شقيقه، يحاول تشغيل سيارته الخاصة، دون جدوى، فطلب منه الفنان البالغ من العمر 47 عامًا، منحه هذه المهمة، بسبب خبرته بالسيارات.
فكّ المصري ناقل الحركة، وضغط على مزوّد البنزين محاولًا إنهاء عناد السيارة، إلا أنها وعلى الرغم من عدم دوران محركها، سارت دون مكبح، بفعل الانحدار الشديد في الشارع، قبل أن تصطدم بجدار أحد المنازل، وبسيارة أخرى أمامه.
وأدى الحادث إلى وفاة المصري، التي فجعت الوسطين الفنيين الأردني والعربي، بينما تعرض جار شقيقه الذي كان جالسًا بجواره، إلى إصابات بالغة.