|


صالح السعيد
عدالة وتحكيم و"فار" ولجان
2019-03-25
جاء ظهور رئيس نادي النصر الأخ سعود السويلم الفضائي لينتصر للجمهور الرياضي بكافة ميوله، ويختصر كثيرًا مما في صدورهم، فالمحسوبية وغياب العدالة وانحياز التحكيم واللجان لأندية بعينها، أضرت بسمعة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بشكل يسيء لمملكة تسيدت العالم في مجالات عدة.
فناديه النصر الذي يعاني محلياً من ظلم التحكيم و"فار" واللجان، حتى تم الرمي به إلى مراكز الوسط في الدوري، بينما حين شارك إقليمياً وقارياً، تعلق بصداراتها، حين غابت المحسوبيات والظلم.
بينما لو راجعنا متصدر الدوري المحلي، وليعذرني الأعزاء جمهور الهلال، سنجده متذيلاً الترتيب في البطولة الآسيوية وخرج بخفي حنين من البطولة العربية، فمن غير الدعم الذي يفتقده خارجياً، لا يمكن أن يحقق الهلال شيئاً.

شوية جد..
ـ لم يعد وسطنا الرياضي إلا مرتعاً للتعصب، فوسطنا الذي كنا نُمني النفس أن يصل لأحد دوريات أفضل 10 دوريات بالعالم مطلع هذا الموسم، أصبحنا ندعو ألا يهبط مستواه أكثر.
ـ فأحاديث أكثر الجماهير تعصباً تبدو أكثر تعقلاً وحكمة من أحاديث بعض رؤساء الأندية، وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فسينعكس ذلك على جميع طبقات المجتمع.
ـ يفترض بالأساتذة رؤساء الأندية أن يكونوا قدوة حسنة لبقية فئات المجتمع، لا أن يبدوا بهذا المظهر المخجل.
نعم هناك فرق بين الفعل وردة الفعل، ولا يليق برئيس نادٍ التقليل من جمهور نادٍ آخر، أو برئيس النادي الآخر أن يرد بالتقليل من النادي الأول وجمهوره، أو أن يرد على مدرج ما.
ـ أنتم أكبر وننتظر منكم نقلة نوعية للمدرجات، لا زيادة التعصب والاحتقان بين اللاعبين والجماهير.
ـ وما حصل في لقاء الهلال واحد من خروج عن النص ظلم أن يحاسب عليه اللاعبون أو المدرجات، بل يحاسب عليه الاتحاد السعودي لكرة القدم بشكل مباشر عن صمته عن التجاوزات الفضائية والإلكترونية التي حصلت من قادة الأندية.

تغريدة بس!
ـ أتمنى أن يكون لي مقال خلا من انتقاد التحكيم وحاله في الدوري، وكأنه قد كُتب علينا أن يظل دورينا أبد الآبدين موضع شبهات.
ـ لا يهاجم إبداع حارس أحد وتفانيه في حماية مرماه، عاقل، ولكن محاولات الحارس المتميز استفزاز جمهور النادي المنافس خطأ كبير، خاصة المدرجات بشكل عام تعيش حالة غضب واحتقان سببها بعض رؤساء الأندية.