|


عبدالكريم الزامل
رئيس النصر واحتجاجات الهلال
2019-03-26
الهلال في طريقه هذا الموسم لتسجيل رقم قياسي خارج الملعب بالاحتجاجات المتتالية بعد كل تعثر أو تغريدة أو تصريح لرئيس النصر، وأشغلوا جماهيرهم ومعهم الإدارة القانونية بشكل ليس له مثيل..الاحتجاج حق من حقوق النادي، ولكن حين يكون بسب حقوق سلبت أو مخالفات حدثت والاحتجاجات التي تقدم بها الهلال على أهلية اللاعبين باطلة ما لم يقلب اللوبي الهلالي الذي تحدث عنه رئيس النصر الأمور رأسًا على عقب، وكل شيء ممكن والأحداث الأخيرة تؤكد هذا الاتجاه..
رئيس النصر وهو سنه أولى رئاسة كان ذكياً وهو يخرج قبل مباراة الهلال وأحد بثمانٍ وأربعين ساعة ليتحدث عما يتعرض له فريقه من سلب لحقوقه من لوبي هلالي يسيطر على اتحاد القدم، مؤكداً ذلك بالأدلة المشاهدة على أرض الواقع، ما أثر على عدالة المنافسة بقيادة سيّئ الذكر كلاتنبيرج وفرقته غير قرارات اللجان المجحفة سواء من لجنة المسابقات أو الانضباط..
في المقابل رئيس الهلال الذي أمضى أكثر من خمسة عشر عاماً في رئاسة الهلال بينهما بضع سنوات ترك النادي خلالها سقط في المحظور واستجاب لاستدراج رئيس النصر، وسحب جمهوره وإدارته ولاعبيه إلى خارج الملعب، وكان شغلهم الشاغل تصريح رئيس النصر وكأن الهلال ليس لديه مباراة مهمة أمام أحد..
أسبوع مثير عاشه الوسط الرياضي بدأ بتصريح رئيس النصر واختتم بتعادل مثير للمتصدر الهلال أمام متذيل الترتيب أحد، هذه النتيجة وضعت الديربي على صفيح ساخن الجمعة القادم، وستحدد ملامح بطل الدوري في مواجهة متكافئة، الانتصار سيذهب للفريق الأكثر تركيزاً في الملعب فقط.
نوافذ:
ـ تفاؤل النصراويين المبالغ فيه والثقة المفرطة قبل مواجهة المتصدر قد تنعكس سلبياً عليهم وعلى الفريق، مباريات الديربي لها حسابات خاصة لا ترتبط بأداء ونتائج الفريقين قبلها، ولنا في مواجهة الأهلي والاتحاد الأخيرة مثال، النصر فريق قوي وكذلك الحال لمنافسه، بل إن الحلول لدى الهلال أكثر في الهجوم، ومتى ما ركن أحدهما لقوته دون العطاء في الملعب بالتأكيد سيخسر.
ـ للمرة الألف نؤكد أن تقنية “فار” هي نعمة على كرة القدم لإحلال العدل وتصحيح أخطاء الحكام، لكن المشكلة التي تحدثنا عنها في الفترة الماضية قبل إبعاد كلاتنبيرج كانت في القائمين عليها بسبب أهوائهم التي ذبحت عدالة المنافسة من الوريد للوريد..
ـ حتى كتابة هذا المقال، لجنة الانضباط تمنياتنا لكم بأحلام سعيدة بعد أحداث مباراة الهلال وأحد “لا من شاف ولا من دري”..
وعلى دروب الخير نلتقي،،،