رئيس تحرير "الرياضية" الأسبق يكشف أرقام مبيعات الديربي
شرقي: طالبني بالرأفة على النصر
يأتي عبد العزيز شرقي اسماً منفرداً في الصحافة الرياضية.. وله تاريخ طويل من الحضور ومناكفات الصحافة التي لا تنتهي.. رئيس تحرير "الرياضية" في انطلاقتها وتوهّجها.. يأتي اليوم ليستعيد كثيراً من الذكريات الصحفية المرتبطة بالديربي الهلالي النصراوي..
01
أثناء رئاسة تحرير الرياضية.. أيهما أكثر في عدد أرقام التوزيع للجريدة فوز الهلال أو النصر؟
الهلال كان أكثر من النصر، حيث تزيد نسبة التوزيع 80 في المئة حال فوزه، بينما النصر تزيد النسبة بين 40 و50 في المئة فقط.
02
تحاصرك الاتهامات أنك كنت تميل للهلال في تلك الفترة.. هل هذا صحيح؟
كان الهلاليون يقولون عني إنني نصراوي والعكس عند النصراويين، الذين يقولون إنني هلالي متعصب، وهذه اتهامات طبيعة جداً، لكن للأمانة كنت أفرح وأسعد إذا فاز الهلال على النصر.
03
إذا أنت هلالي والدليل سعادتك؟
لا أبداً، كنت أبحث عن مصلحتي في زيادة نسبة التوزيع، كوني رئيس تحرير أبحث عمّن يخدمني.
04
عنوان لا يمكن أن تنساه في اليوم التالي لمواجهة الهلال والنصر؟
"زرق الفنايل.. سوا الهوايل"، الذي جاء في اليوم التالي لمواجهة نهائي كأس الملك، الذي فاز بها الهلال على النصر في عام 1409 في ملعب عبد الله الفيصل، وانتشر العنوان بشكل كبير، وحتى الآن الهلاليون يذكرونني به بين الحين والآخر.
05
من الأشياء التي ندمت عليها في مواجهات الديربي؟
أنني لم أحضر أي مواجهة للهلال والنصر في الملعب، بسبب وجودي في المكتب ومتابعة الصفحات.
06
في تحليل المباراة كنت تكلف الزميل خالد قاضي رحمه الله.. هل كنت تبحث عن الحياد؟
كنت أبحث عن الحياد كما هي في مباريات الاتحاد والأهلي، حيث كنت أبحث عن صحفي هلالي أو نصراوي كي يحلل المباراة، الحياد مطلوب حتى لا تغلب العاطفة عند الصحفي.
07
مكالمة هاتفية لا يمكن أن تنسى تفاصيلها عن مواجهات الهلال والنصر؟
إحدى الشخصيات المهمة، التي طلبت مني قبل المباراة بيوم واحد، أن أخف على النصر في العناوين إذا خسر الديربي، لكن النصر فاز وتغنينا فيه.