العكشان يلاحق السيارات في كل مكان
وظَّف عبد الله العكشان، عشقه لفن التصوير، في توثيق أكثر الرياضات المحببة إلى قلبه، سباقات السيارات، مكرسًا جلّ وقته في السفر لتغطية بطولاتها سواء داخل السعودية أو خارجها، إقليميًّا ودوليًّا.
وفي وقت يسعى فيه الشبان السعوديون، في مقتبل العمر، إلى بناء مستقبلهم من خلال جمع المادّة، بنى العكشان فلسفته الحياتية على ممارسة ما يعشقه، حتى ولو على حساب دخله، الذي وجَّه غالبيته للإنفاق على تنقلاته خلف بطولات السيارات، ومطاردة السائقين في كل مكان يذهبون إليه.
يروي لـ “الرياضية” العكشان، المولود في عنيزة قبل نحو 30 عامًا، بداياته مع تصوير رياضة السيارات قائلًا: “انطلاقتي الفعلية كانت في الرياض عام 2008 من خلال تصوير سباقات كسر حاجز الزمن، أو ما يسمى بالتسارع الرملي، ثمَّ شاركت في تغطية إحدى البطولات في دولة الإمارات العربية، وبعدها توالت سفرياتي”.
بعد 4 أعوام طاف خلالها العكشان مختلف المدن والأمصار في الخليج العربي، قرر المصور اتخاذ خطوة للأمام في مشواره الاحترافي، عندما حوّل تغطياته إلى سباقات الرالي، ذات الشهرة الواسعة على الصعيد العالمي.
وفي هذا الخصوص، يوضح العكشان: “في 2012 تحولت إلى تصوير سباقات الرالي، وكنت أقتطع جزءًا من راتبي للسفر من أجل تصوير البطولات العالمية في الإمارات والكويت والمغرب”.
وتابع: “في ذلك العام بدأ عدد من السائقين باستقطابي والتكفل بمصاريفي كي أغطي سباقاتهم، مثل ياسر بن سعيدان، وعيسى الدوسري، ومهما يحدث سأواصل تنقلاتي ولو على حسابي الشخصي”.