بات المصري محمد عبد الشافي، ظهير فريق الأهلي الأول لكرة القدم، بين احتمالي الغياب لنهاية الموسم أو العودة متأخراً في أواخر إبريل الجاري ومطلع مايو المقبل، حسبما كشفت مصادر خاصة
بـ “الرياضية” تتابع حالته.
ومنذ واجه الهلال في ذهاب نصف نهائي كأس زايد للأندية الأبطال في 17 مارس الماضي، يغيب عبد الشافي عن فريقه، لمعاناته من آلام ناتجة عن خشونة في الركبة.
وأفادت مصادر “الرياضية” بتلقيه علاجات مكثفة، في محاولة، من الجهاز الطبي بناديه، لإعادته إلى الملاعب قبل نهاية الموسم، في ظل ضغط المنافسات.
ولفتت المصادر ذاتها إلى حاجة المصري لتوازي العلاج مع الراحة، حفاظاً على ركبته.
وفي حال استجابته للعلاجات اليومية داخل عيادة ناديه، قد يعود إلى الفريق في غضون 3 أسابيع، علما أنه يتلقى تقويات، لتجاوز الألم.
وفي العيادة ذاتها، واصل محمد الزبيدي، الظهير الأيسر الاحتياطي، برنامجاً تأهيلياً، بعدما تعرض لإصابة في ساقه خلال مباراة الأهلي والرائد في الجولة 25 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. ووفقاً للمصادر، يعول الجهاز الفني، بقيادة الأوروجوياني خورخي فوساتي، على حسين عبد الغني، العائد بعد تعافيه من تمزق عضلي، وهاني الصبياني، ظهير درجة الشباب، ومحمد الزبيدي، للتعامل مع طول مدة غياب عبد الشافي. وترتبط آلام المصري بارتشاح قديم في الركبة لحق به عام 2016 وأرغمه على الخضوع لعملية جراحية أبعدته آنذاك عدة أشهر.