انتهت انتخابات الاتحاد الآسيوي وكما كان متوقعاً السعودية خرجت من المولد بلا حمص، وما حدث لم يكن مفاجأة بسبب تغييب الكفاءات المتخصصة والمؤهلة وإحلال غيرهم بدلاً منهم في قيادة اتحاد كرة القدم ولجانه.
من المعيب أن تكون السعودية مغيبة عن مناصب الاتحاد الآسيوي وبالتالي غياب التأثير على الاتحاد القاري، وهذا أمر له تبعاته السلبية على المنتخب والأندية، سنوات وسنوات ونحن قبل كل انتخابات "نزبد ونرعد" وبعدها "اعمل نفسك ميت".!
التاريخ يسجل أننا دائماً نتوعد باكتساح الانتخابات بدءاً بالرئيس المرشح حافظ المدلج وانتهاء بالأخ عادل عزت والأخ قصي الفواز والثلاثة جميعهم لا يملكون لا الكفاءة ولا المؤهلات التي تشفع لهم ولا الخبرات المتراكمة التي تدعم ملف الترشيح، وجميعهم فشلوا في دخول السباق بل أصبحوا وأصبحنا معهم محل تندر الآسيويين..!
إعداد المرشحين للمناصب القارية والدولية يأتي من خلال مشروع دولة لا مسؤولين تتحكم فيه الأهواء، وهذا ما يجب أن تعمل عليه هيئة الرياضة بقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي والمشروع يبقى ويستمر في حال تغير المسؤولين في هيئة الرياضة واتحاد القدم بقوا أو رحلوا، لأنه يحتاج سنوات لتنفيذه، والأمل كبير في رئيس هيئة الرياضة لتدشين هذا المشروع ودعمه بالكوادر والمال لينفذ على أرض الواقع.
نوافذ:
ـ جدد النصر آماله في البطولة الآسيوية وهو الذي صنفها ثالثة في أولوياته بعد الدوري والكأس، بعد أن حقق فوزاً كبيراً على متصدر المجموعة الزوراء العراقي وبالفريق الرديف، أبرز ما أفرزته المباراة أن المدرب فيتوريا لديه القدرة على التعامل مع تداخل البطولات وجرأته في منح الثقة لكل اللاعبين الذين يتدربون تحت قيادته، فأحبهم وأحبوه ونجح في إخراج كل ما لديهم من موهبة وإخلاص وتفان.
ـ لا يمكن الجزم لأي من النصر أو الهلال بحسم بطولة الدوري ولن يحدث هذا إلا مع آخر جولة، وقد تقترب من أحدهما في الجولة القادمة وأي تعثر لهما يعني أن الآخر اقترب من الحسم، لكنه لن يحسمها إلا في آخر جولة..
ـ خرج رئيس الهلال محمد بن فيصل بعد مباراة الحزم بتصريح مليء بالمغالطات والتشكيك في نزاهة الدوري، وهو تصريح يمكن أن نسميه بذر الرماد ويُدينه "صوت وصورة"، وما زلنا ننتظر لجنة الانضباط أن تتعامل معه كما تعاملت مع رئيس النصر بتطبيق النظام..
ـ خاتمة: "الصياح على قدر الألم".
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
من المعيب أن تكون السعودية مغيبة عن مناصب الاتحاد الآسيوي وبالتالي غياب التأثير على الاتحاد القاري، وهذا أمر له تبعاته السلبية على المنتخب والأندية، سنوات وسنوات ونحن قبل كل انتخابات "نزبد ونرعد" وبعدها "اعمل نفسك ميت".!
التاريخ يسجل أننا دائماً نتوعد باكتساح الانتخابات بدءاً بالرئيس المرشح حافظ المدلج وانتهاء بالأخ عادل عزت والأخ قصي الفواز والثلاثة جميعهم لا يملكون لا الكفاءة ولا المؤهلات التي تشفع لهم ولا الخبرات المتراكمة التي تدعم ملف الترشيح، وجميعهم فشلوا في دخول السباق بل أصبحوا وأصبحنا معهم محل تندر الآسيويين..!
إعداد المرشحين للمناصب القارية والدولية يأتي من خلال مشروع دولة لا مسؤولين تتحكم فيه الأهواء، وهذا ما يجب أن تعمل عليه هيئة الرياضة بقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي والمشروع يبقى ويستمر في حال تغير المسؤولين في هيئة الرياضة واتحاد القدم بقوا أو رحلوا، لأنه يحتاج سنوات لتنفيذه، والأمل كبير في رئيس هيئة الرياضة لتدشين هذا المشروع ودعمه بالكوادر والمال لينفذ على أرض الواقع.
نوافذ:
ـ جدد النصر آماله في البطولة الآسيوية وهو الذي صنفها ثالثة في أولوياته بعد الدوري والكأس، بعد أن حقق فوزاً كبيراً على متصدر المجموعة الزوراء العراقي وبالفريق الرديف، أبرز ما أفرزته المباراة أن المدرب فيتوريا لديه القدرة على التعامل مع تداخل البطولات وجرأته في منح الثقة لكل اللاعبين الذين يتدربون تحت قيادته، فأحبهم وأحبوه ونجح في إخراج كل ما لديهم من موهبة وإخلاص وتفان.
ـ لا يمكن الجزم لأي من النصر أو الهلال بحسم بطولة الدوري ولن يحدث هذا إلا مع آخر جولة، وقد تقترب من أحدهما في الجولة القادمة وأي تعثر لهما يعني أن الآخر اقترب من الحسم، لكنه لن يحسمها إلا في آخر جولة..
ـ خرج رئيس الهلال محمد بن فيصل بعد مباراة الحزم بتصريح مليء بالمغالطات والتشكيك في نزاهة الدوري، وهو تصريح يمكن أن نسميه بذر الرماد ويُدينه "صوت وصورة"، وما زلنا ننتظر لجنة الانضباط أن تتعامل معه كما تعاملت مع رئيس النصر بتطبيق النظام..
ـ خاتمة: "الصياح على قدر الألم".
وعلى دروب الخير نلتقي،،،