|


سامي القرشي
#معا_نشبح_للأهلي
2019-04-09
من تهمه مصلحة الأهلي لا يفرق في خلق الأعذار أو الإلقاء باللائمة بين رئيس ورئيس، وإن حدث هذا فإن تلك المصلحة انتقلت من الأهلي إلى العلاقات الشخصية وربما الحزبية.
الأصل في البحث عن مصالح الكيان هو أن نكون على ذات المسافة من جميع الرؤساء، فلا نفرق بين فهد ونفيعي وزويهري وبترجي، وهو ما نراه واضحًا وللأسف في السلوك الأهلاوي.
من كان يترصد للنفيعي نراه اليوم يخترع العذر للبترجي، ومن كان يبرر أخطاء النفيعي نراه الآن يقف للبترجي على صغائر الأمور، وهذا ما أراه اليوم كارثة تحل بالوسط الأهلاوي.
خرج البترجي من خلال روتانا ليقسم إنه مخلص ولا يزال لما كان يربطه بالنفيعي، وهو ما كنت أتمناه قسمًا لإعادة الأهلي، فالجماهير يهمها الأهلي وليس النفيعي أو البترجي أو المحياني.
على المستوى الشخصي أرى أن البترجي امتداد لرئاسة النفيعي وبلا قسم فمن كان نائبًا أصبح اليوم رئيسًا وما وقع فيه النفيعي من خطأ أو صواب يعتبر البترجي شريك قرار فيه.
أنا من الأشخاص المؤمنين بقدرات البترجي حتى اليوم حقيقة أعلنها دون تردد، ولكني أتوقع من البترجي التحدي وليس الدراما في سرد الحواجز والديون والوحدة وتخلي الآخرين.
الرهان على البترجي ليحول الضعف إلى قوة وليس ليصدر الانكسار وفقدان الأمل إلى قلوب الأهلاويين، ومازلت أرى فيه القوي الأمين الذي ألومه على نبرة انكسار في توقيت تماسك إدارة البترجي والنفيعي هي إدارة واحدة بأجانبها وقراراتها وفشلها ونجاحها إن وجد، وعلى الجميع الكف عن تسويق عراقيل وإرث ثقيل خلفتها إدارة لأخرى ورئيس لمن كان نائبًا ووكيلاً.
لست مع من يقول النفيعي بريء وبترجي مظلوم، فهذا قفز على الحقائق ولكني قد أقبل بحظ عاثر ودعم أقل وإصابات تكالبت فهما مسؤولان عن كل الحال وللبترجي حق دعم ووقفة رجال.
غردت بعد لقاء البترجي أن نرمي الماضي ونحشد لإنقاذ موسم واستقبال آخر الشرفي مع الشرفي والإعلامي مع الإعلامي وبدر مع المدرج وما سبق مع الرئيس بلا عقد أو تنفيس.

فواتير
هما مباراتان مع فريق إيراني في آسيا وسعودي في العربية، هي كل ما بقي للأهلي والتفريط فيهما هو فشل لكل المنظومة الأهلاوية التي أرى ضرورة تغييرها كاملة في انتخابات قادمة.