ـ من الخير للأدب أن يغض القارئ الحقيقي الطرف عن بعض الأسماء المدويّة وعن بعض الأعمال الفخمة!.
ـ قد يكون ذلك الأمر محزنًا بعض الشيء بالنسبة لهذه الأسماء صاحبة تلك المؤلّفات المهمّة وفي العميق العميق قد يكون ذلك هدرًا لحقوق هؤلاء المبدعين كل ذلك جائز وحاصل لكنه في النهاية يحمل خيرًا أو هذا ما أظنه!.
ـ لا يقصد القارئ الحقيقي غضّ الطرف ولا يتعمّده بل ويحاول قدر استطاعته سدّ مثل هذه الثغرات لأنه يعتبر ذلك نقصًا فيه وهذا حقيقي وصحيح وواجب لكن الثغرات آتية والنقص لا بد منه والتقصير حاصل لا محالة وفي هذا خير أو هذا ما أظنه!.
ـ بما أن العمر لا يسمح بقراءة كل مؤلفات الدنيا والوقت لا يسمح بقراءة كل المؤلّفات الجميلة والأعمال الإبداعية فإن غياب النقص الذي تحدّثنا عنه يُوجِب الانكباب على الأعمال ذائعة الصيت والأسماء الأعلام فقط!.
ـ وبما أنّ هذه الأسماء كثيرة جدًا فالفنون والآداب متعددة ولكل فن وأدب عمالقته بالعشرات وأكثر وعلى افتراض أن لكل اسمٍ منها عشرة أعمال فقط فإن التركيز عليها فقط حتى وإن أدّى في أفضل الأحوال إلى التمكّن منها فإنه لا يمكن تجاوزها إلى غيرها وفي هذا خطر كبير وظلم فادح!.
ـ أنت لو قرأت لعمالقة نوعين فقط لنقل الرواية والفلسفة فإنه يلزمك عمرٌ كاملٌ للانتهاء من مؤلفات المئة الكبار من كل منهما، فما بالك بالشعر والمسرح وعلم الاجتماع وكتب التاريخ والتراث ومؤلّفات الفنون الأخرى كعلم النفس والموسيقى والسينما وغيرها؟!.
ـ الخير كامن في أنّ القارئ الجيد قارئ جيّد ما يمكنه التغافل وعدم المرور مثلًا بتولستوي على عظمة قدره لكنه في هذه الحالة سيتيح مجالًا لروائي مبدع آخر أقل وهجًا من تولستوي بالحضور وربّما بإشارةٍ أو توصيةٍ كريمة من هذا القارئ يُدخِلنا نحن بقيّة القرّاء إلى عوالم كتابية جديدة!.
ـ مثل هذا القارئ يشتكي في نفسه النقص لعدم قراءته لتولستوي هذا صحيح لكن تولستوي باقٍ مؤلّفاته في كل مكان والكتابات عنه أكثر من أن تُعدّ!.
ـ وبذلك فإن الظلم الواقع عليه من قِبَل هذا القارئ لا يُعدّ كبيرًا ويتشتت بسرعة نظرًا للعدل الفائض عن الحد الذي حظي به تولستوي على طول الخط!.
ـ هذا القارئ بظلمه لنفسه ولتولستوي معًا ربما يكون قد أنقذ روائيًا مهملًا أو قليل الشهرة لكنه مبدع حقيقي سواء كان هذا الروائي شابًا، أو آتيًا من زمن تولستوي نفسه!.
ـ بذلك تتكاثر الورود في الحديقة وتتنوّع الأشجار في الغابة!.
ـ قد يكون ذلك الأمر محزنًا بعض الشيء بالنسبة لهذه الأسماء صاحبة تلك المؤلّفات المهمّة وفي العميق العميق قد يكون ذلك هدرًا لحقوق هؤلاء المبدعين كل ذلك جائز وحاصل لكنه في النهاية يحمل خيرًا أو هذا ما أظنه!.
ـ لا يقصد القارئ الحقيقي غضّ الطرف ولا يتعمّده بل ويحاول قدر استطاعته سدّ مثل هذه الثغرات لأنه يعتبر ذلك نقصًا فيه وهذا حقيقي وصحيح وواجب لكن الثغرات آتية والنقص لا بد منه والتقصير حاصل لا محالة وفي هذا خير أو هذا ما أظنه!.
ـ بما أن العمر لا يسمح بقراءة كل مؤلفات الدنيا والوقت لا يسمح بقراءة كل المؤلّفات الجميلة والأعمال الإبداعية فإن غياب النقص الذي تحدّثنا عنه يُوجِب الانكباب على الأعمال ذائعة الصيت والأسماء الأعلام فقط!.
ـ وبما أنّ هذه الأسماء كثيرة جدًا فالفنون والآداب متعددة ولكل فن وأدب عمالقته بالعشرات وأكثر وعلى افتراض أن لكل اسمٍ منها عشرة أعمال فقط فإن التركيز عليها فقط حتى وإن أدّى في أفضل الأحوال إلى التمكّن منها فإنه لا يمكن تجاوزها إلى غيرها وفي هذا خطر كبير وظلم فادح!.
ـ أنت لو قرأت لعمالقة نوعين فقط لنقل الرواية والفلسفة فإنه يلزمك عمرٌ كاملٌ للانتهاء من مؤلفات المئة الكبار من كل منهما، فما بالك بالشعر والمسرح وعلم الاجتماع وكتب التاريخ والتراث ومؤلّفات الفنون الأخرى كعلم النفس والموسيقى والسينما وغيرها؟!.
ـ الخير كامن في أنّ القارئ الجيد قارئ جيّد ما يمكنه التغافل وعدم المرور مثلًا بتولستوي على عظمة قدره لكنه في هذه الحالة سيتيح مجالًا لروائي مبدع آخر أقل وهجًا من تولستوي بالحضور وربّما بإشارةٍ أو توصيةٍ كريمة من هذا القارئ يُدخِلنا نحن بقيّة القرّاء إلى عوالم كتابية جديدة!.
ـ مثل هذا القارئ يشتكي في نفسه النقص لعدم قراءته لتولستوي هذا صحيح لكن تولستوي باقٍ مؤلّفاته في كل مكان والكتابات عنه أكثر من أن تُعدّ!.
ـ وبذلك فإن الظلم الواقع عليه من قِبَل هذا القارئ لا يُعدّ كبيرًا ويتشتت بسرعة نظرًا للعدل الفائض عن الحد الذي حظي به تولستوي على طول الخط!.
ـ هذا القارئ بظلمه لنفسه ولتولستوي معًا ربما يكون قد أنقذ روائيًا مهملًا أو قليل الشهرة لكنه مبدع حقيقي سواء كان هذا الروائي شابًا، أو آتيًا من زمن تولستوي نفسه!.
ـ بذلك تتكاثر الورود في الحديقة وتتنوّع الأشجار في الغابة!.