أوضحت جماهير الأهلي، أن خروج فريقها من الموسم دون تحقيق أي بطولة، أصابها بخيبة أمل كبيرة، حيث كانت تترقَّب صعوده منصات التتويج، محمِّلةً الجهاز الفني واللاعبين مسؤولية ما حدث. وطالبت الجماهير، التي تحدثت أمس إلى “الرياضية”، بإبعاد فوساتي، مدرب الفريق، واللاعبين الأجانب أصحاب المستويات المتواضعة، وتسجيل لاعبين قادرين على صناعة الفارق لإعادة هيبة الفريق.

إبعاد المدرب
طالب لافي الحربي، المشجع الأهلاوي، بإبعاد الأوروجوياني فوساتي، مدرب الفريق، من تدريب الأهلي، مشيرًا إلى أنه لا يجيد قراءة المباريات بالشكل المناسب.
وقال: “الفريق كان قريبًا من التأهل إلى المباراة النهائية لكأس زايد للأندية العربية الأبطال لولا تخبط المدرب باستبدال عبد الفتاح عسيري ودجانيني، ما جعل الهلال يتسلم زمام المبادرة في المباراة”.
وأشار الحربي إلى أن الفريق قد يفقد المقعد الآسيوي في حال استمرار فوساتي.

تواضع الأجانب
أشار محمد بارشيد إلى أن الأهلي خرج من البطولات بسبب غياب اللاعبين المؤثرين في صفوفه، في وقت كان فيه الأهلي في حاجة كبيرة إليهم.
وقال: “أصيب السوري عمر السومة، والرأس الأخضري دجانيني في وفترة سابقة، وحاليًّا يغيب البرازيلي دي سوزا، وجميعهم عناصر مؤثرة، يعتمد عليهم الفريق، لكنه لم يجدهم في المباريات المهمة”.
وأكد بارشيد، أن السومة، ودجانيني فقط مَن وضعا بصمتهما مع الأهلي، أما بقية المحترفين الأجانب فلم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء، لذا يجب تسجيل لاعبين قادرين على صناعة الفارق”.

غياب الهداف
أوضح عاطف العمري، أن الفريق كان في إمكانه الوصول إلى المباراة النهائية لكأس زايد، لكنه فرَّط بذلك على الرغم من الفرص الكثيرة التي سنحت له، قائلًا: “المهاجمون أهدروا الكثير من الفرص المضمونة، التي كانت كفيلة بحسم المباراة مبكرًا”.
وأكد العمري، أن الفريق يحتاج إلى غربلة كبيرة، خاصة المحترفين الأجانب، الذين لم يقدموا المستوى المنتظر منهم، وغابوا في المباريات الحاسمة، ما أدى إلى توديع الفريق مبكرًا كأس الملك، وفقدانه المنافسة على الدوري، وضعف أمله في البطولة الآسيوية.