|


مساعد العبدلي
ننتظر النسخة الثانية
2019-04-17
ـ أتشرَّف اليوم بتلبية دعوة الأعزاء في الاتحاد العربي لكرة القدم لحضور المباراة النهائية لدوري أبطال العرب على كأس الشيخ زايد.
ـ النسخة التي تقام مباراتها النهائية اليوم، تحمل الرقم 28 على صعيد بطولات الأندية العربية التي ينظِّمها الاتحاد العربي، لكنني أراها تحمل الرقم “1” بوصفها نسخة جديدة بتنظيم جديد وجوائز مالية ضخمة، شجعت الكثير من الأندية العربية على السعي الجاد إلى المشاركة فيها.
ـ لست “مقلِّلًا” من 27 نسخة مضت، ولا “متجاهلًا” جهودًا كبيرة جدًّا، بذلت من قِبل مجالس متعاقبة للاتحاد العربي، بل يجب أن نقدم الشكر لكل شخصية ترأست الاتحاد العربي لكرة القدم، وتعبت من أجل “استمراره” ومواصلة تنظيم بطولاته من أجل تطور كرة القدم العربية على الرغم من كل الصعوبات التي واجهها الاتحاد العربي “على مر تاريخه” بسبب مشكلات عربية “سياسية” لا تخفى على أحد.
ـ تحدى الاتحاد العربي لكرة القدم كافة الصعاب، وواصل رجاله المسيرة، وعملوا على تذليل العقبات، ومحاولة لم الشمل العربي ولو “عبر كرة القدم”، وهو ما تحقق في أكثر من مناسبة، كان وراءها الاتحاد العربي لكرة القدم، ولقاء الليلة أحد الشواهد.
ـ يحضر الليلة الهلال “السعودية”، والنجم الساحلي “تونس” إلى ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين “الإمارات العربية المتحدة” على كأس زعيم عربي كبير، أحبه كل العرب. لقاء كرة قدم واحد، يجمع ثلاث دول عربية، وهذا في حد ذاته أحد مكاسب هذه البطولة التي تعد “أهم” منتج للاتحاد العربي لكرة القدم.
ـ نجح الاتحاد العربي لكرة القدم “بتشكيله الحالي” في أن يواصل مسيرة مَن سبقوه في هذا الاتحاد، بل إن المجلس الحالي “عبر رئيسه وفريق عمل البطولة”، قدموا لنا بطولة قوية سواء على صعيد الأندية المشاركة، أو نظام البطولة “الجديد”، أو مبالغ جوائزها المالية الضخمة.
ـ تنقَّلت الفرق العربية “الكبيرة” بين “شرق” العالم العربي و”غربه”، ومن جانبه “الآسيوي” إلى الجزء “الإفريقي” فتوحَّد العالم العربي “ولو كرويًّا”، فاستمتعت الجماهير العربية بمشاهدة “أبرز” الأندية العربية ونجومها الكبار.
ـ نطمح إلى استمرار البطولة لنسخ مقبلة بتنظيم ناجح، يتحقق من خلال تقييم “دقيق” للبطولة الحالية التي تمثل المرآة العاكسة للبطولات المقبلة.
ـ شكرًا للاتحاد العربي ممثَّلًا في رئيسه تركي آل الشيخ، وأمينه العام الزميل الدكتور رجاء الله السلمي، ومدير البطولة الزميل والصديق طلال آل الشيخ، وكل فريق العمل الذي بذل جهودًا كبيرة، ليس فقط لتظهر هذه البطولة، بل ولتنجح أيضًا.