هل أصبحت ساحة التشجيع المحلي هي الحاضنة الكبرى لآفة التعصب والسلوكيات المشينة والعبارات البذيئة والقبيحة؟.. سؤال لابد من طرحه ومعرفة أسباب هذة الظاهرة التي باتت من الواقع الذي يحتم الاعتراف به أولاً ومن ثم مواجهته.
صحيح أنه لا توجد كرة قدم بدون مشجعين متعصبين، ولكن ليس بالقدر الذي بتنا نشاهده الآن، ولا أظن أحداً يقبل مثلاً أن يخرج علينا مشجع تافه ويتحدى بأن يخرج “عارياً” إذا لم ينجح فريقه بالفوز في مباراة دورية مهمة.. وتمر مثل هذه السلوكيات والتجاوزات دون تلقي الجزاء الرادع الذي يضمن أن يكون هؤلاء وأمثالهم عبرة لغيرهم.
وخلصت دراسة قام بها الدكتور مشبب بن سعيد القحطاني، الأستاذ المشارك بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى أن المخالفات السلوكية ذات الصلة بالجمهور الرياضي تعود لمتغيرات تتضمن التصرفات الخاطئة كالتعصب، وشحن الجماهير، والهتافات النابية، وإثارة جماهير فريق ضد آخر، وتفريغ الانفعالات المكبوتة بتوجيه الغضب، واستفزاز المجتمع، إضافة إلى تعمد تأثير وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على تكوين تيارات رأي عام حول تشكيل التعصب، والتي تدفع بالجمهور إلى استغلال وجوده في الملعب للتعبير عن نفسه بأسلوب فوضوي غير لائق، والاعتراض على التحكيم، وعدم التسامح، والتشاجر.
وأكد الدكتور القحطاني في دراسته” بضرورة التشديد على دُور وسائل الإعلام في التركيز على القيام بدورها في توعية الجمهور الرياضي بخطأ التعصب، ونشر ثقافة الفوز والخسارة في الوسط الرياضي، ونبذ العنف والتعصب الرياضي، والاتزان في نشر الخبر، وعدم تضخيم الأحداث إلى أكبر من حجمها، وسَنُّ الأنظمة والقوانين التي تحكم الألعاب الرياضية لحماية اللاعبين والحكام والجماهير الرياضية والممتلكات العامة والخاصة، مع إبراز العقوبات الرادعة للمخالفين عبر وسائل الإعلام، خاصة لمرتكبي السلوك المخالف للذوق العام”.
حتى الإعلام الرياضي وبعض المحسوبين والمتهم الأول بإثارة التعصب في نظر البعض أصبح هو الآخر في مرمى السهام وتحول إلى إعلام “براشوت” وكلكم يعرف ما تحمله هذه الكلمة من مدلولات ومعان، وما هو القصد منها.
وما دام أن الإعلام الرياضي متهماً، فمن الواجب على اتحاد الإعلام الرياضي الذي أصبح كياناً مستقلاً له أنظمته وقوانينه فرز ساحة المنتسبين له بطريقة صارمة تزيح على الأقل “إعلام البرشوت” عن المشهد خاصة هذا أولاً، وبعدها لكل حادث حديث.
صحيح أنه لا توجد كرة قدم بدون مشجعين متعصبين، ولكن ليس بالقدر الذي بتنا نشاهده الآن، ولا أظن أحداً يقبل مثلاً أن يخرج علينا مشجع تافه ويتحدى بأن يخرج “عارياً” إذا لم ينجح فريقه بالفوز في مباراة دورية مهمة.. وتمر مثل هذه السلوكيات والتجاوزات دون تلقي الجزاء الرادع الذي يضمن أن يكون هؤلاء وأمثالهم عبرة لغيرهم.
وخلصت دراسة قام بها الدكتور مشبب بن سعيد القحطاني، الأستاذ المشارك بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إلى أن المخالفات السلوكية ذات الصلة بالجمهور الرياضي تعود لمتغيرات تتضمن التصرفات الخاطئة كالتعصب، وشحن الجماهير، والهتافات النابية، وإثارة جماهير فريق ضد آخر، وتفريغ الانفعالات المكبوتة بتوجيه الغضب، واستفزاز المجتمع، إضافة إلى تعمد تأثير وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على تكوين تيارات رأي عام حول تشكيل التعصب، والتي تدفع بالجمهور إلى استغلال وجوده في الملعب للتعبير عن نفسه بأسلوب فوضوي غير لائق، والاعتراض على التحكيم، وعدم التسامح، والتشاجر.
وأكد الدكتور القحطاني في دراسته” بضرورة التشديد على دُور وسائل الإعلام في التركيز على القيام بدورها في توعية الجمهور الرياضي بخطأ التعصب، ونشر ثقافة الفوز والخسارة في الوسط الرياضي، ونبذ العنف والتعصب الرياضي، والاتزان في نشر الخبر، وعدم تضخيم الأحداث إلى أكبر من حجمها، وسَنُّ الأنظمة والقوانين التي تحكم الألعاب الرياضية لحماية اللاعبين والحكام والجماهير الرياضية والممتلكات العامة والخاصة، مع إبراز العقوبات الرادعة للمخالفين عبر وسائل الإعلام، خاصة لمرتكبي السلوك المخالف للذوق العام”.
حتى الإعلام الرياضي وبعض المحسوبين والمتهم الأول بإثارة التعصب في نظر البعض أصبح هو الآخر في مرمى السهام وتحول إلى إعلام “براشوت” وكلكم يعرف ما تحمله هذه الكلمة من مدلولات ومعان، وما هو القصد منها.
وما دام أن الإعلام الرياضي متهماً، فمن الواجب على اتحاد الإعلام الرياضي الذي أصبح كياناً مستقلاً له أنظمته وقوانينه فرز ساحة المنتسبين له بطريقة صارمة تزيح على الأقل “إعلام البرشوت” عن المشهد خاصة هذا أولاً، وبعدها لكل حادث حديث.