|


صالح السعيد
البطولة العربية أهم من القارية!
2019-04-23
فقدت البطولات العربية كثيراً من وهجها وإثارتها التي كانت في التسعينيات الميلادية، بعد زمن كانت أبرز أندية المنطقة تعدّ العدة طوال الموسم للمشاركة في كأس الأندية العربية.
كانت المشاركة في كأس العرب تقارع بالأهمية والإثارة البطولات القارية، عاصرنا كبار العرب يتنافسون على لقبها، كان حتى اعتراف "فيفا" أمر ثانوي.
كان تركي آل الشيخ وخططه أشبه بحلم جميل لم يكن يغازل حتى أكثر المتفائلين بعودة البطولة العربية إلى ما كانت عليه.
وبالفعل فعلها معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، مستعيناً بالقوي الأمين مستشاره طلال آل الشيخ كمدير للبطولة العربية للأندية، لنرى بطولة أشبه بحلم جميل، وبمشاركة كبار أندية الدول العربية.
كان كأس زايد للأندية الأبطال، حلماً باسم رمز عربي، وبمنافسات وإمكانيات وترتيبات ضخمة، تليق بأمة عظيمة، وباسم الشيخ زايد ـ رحمه الله ـ، وبجوائز فلكية.
برئيس الاتحاد العربي الحلم، ومدير البطولة العملي، أضحت البطولة العربية مغرية لجميع الأندية بشكل يتجاوز تحقيق البطولات القارية، ولست مبالغاً هنا، بل أمنّي نفسي أن يتمكن النادي الذي أهواه من المشاركة بالبطولة النسخة المقبلة، أكثر من حرصي على مشاركته في المشاركة الآسيوية.

توريط جلال!
حين يختار اتحاد القدم رئيس لجنة حكام تدور حوله التهم منذ أن كان حكماً، فهي محاولة لتوريطه وإسقاط الاتحاد، وهذا بالضبط ما يحصل مع الحكم السابق خليل جلال.
خليل الذي اشتهر أثناء قيادته اللقاءات بالأخطاء الفادحة، حتى أن رئيساً سابقاً غيّر اسم والده إلى اسم ناد، في تصريح لم ننسه بعد، كاتهام له بإنحيازه لذلك النادي، هو نفسه المعروف جداً ميوله الرياضي.
غريب أن يكون تكريم خليل بعد أعوام نحسبه اجتهد فيها حكماً حتى اُختير حكماً لمباراتين في مونديال 2010م، عقاباً لتشويه سجله التحكيمي، بإدارة لجنة صعبة جداً، وانظروا لرأي الجماهير الرياضية في اللجنة.
لدي صاحبان طريفان في مجموعة "واتس اب" يتصيدون أخطاء الحكام لصالح ناد معين، للتهرب من انحياز الحكام لناديهم، وكلما احتد النقاش كانت الإجابة "خليل جلال"، ليرضى الجميع بالحال، وكأن دورينا المحلي دوري حواري.
بالأمس شاركت في استفتاء بتطبيق رياضي محلي، كانت النسبة لتقييم عمل لجنة الحكام بضعيف: 78%؜، حتى وقت كتابة المقال، رغم تكفل الهيئة بإحضار حكام أجانب لجميع اللقاءات!

تغريدة بس!
هجوم رئيس ناد على رئيس سبقه، ثقافة دخيلة في وسطنا الرياضي، وليس فقط ذلك النادي، أحترمهما كليهما الحالي والسابق ولكن التجاوز ليس مبرراً أبداً.