هل نجح المحترف البرازيلي في الهلال كارلوس إدواردو بتصريحاته "السنابية" في تبديد مخاوف الجماهير الزرقاء حول مستوياته الهزيلة التي بات يقدمها مؤخراً أم لا؟
وهل اعتراف إدواردو بالمرض كاف لأن يقنع الهلاليين بأن ما يمر به اللاعب من انهيار على كافة الأصعدة لا يتعدى كونه أمراً عرضياً وشدة وتزول كما يقولون؟!.
قد يكون مثل هذا التبرير مقبولاً أو قادراً على امتصاص حالة الغضب الجماهيري حول هذا اللاعب، لو كان انخفاض مستوياته في مباراة واحدة أو حتى خمس مباريات، وليس في الموسم كله.
في بداية الموسم الجاري كانت الانتقادات مصوّبة نحو المدرب البرتغالي خيسوس، وأن طريقته وحدها هي من ساهمت في ضياع وتلاشي إدواردو تدريجياً لدرجة الاختفاء الكامل، ولكن مع تغيير المدرب وعزله ومجيء الكرواتي زوران انكشفت حقيقة "المريض" في الموسم الأصعب للهلاليين وفريقهم الكروي في كل شيء.
هذا أمر.. والآخر لماذا غابت الشفافية لدى الإدارة المشرفة على الفريق الأول لكرة القدم في إيضاح ملابسات سفريات جوميز "الغامضة"، وما هي الفحوصات الطبية التي يجريها وهل يعاني من إصابة، أم أن هناك مشاكل طبية "مخفية" وأين الجهاز الطبي في النادي وهل أصبح وجوده كعدمه؟
ولماذا يسافر جوميز في هذا الوقت الحساس وهل رفعت الإدارة الهلالية ومعها مدربهم العبقري زوران الراية البيضاء قبيل مواجهة التعاون المهمة في نصف نهائي أغلى البطولات.
أسئلة كثيرة ومطروحة على طاولة الهلال المليئة بالاستفهامات الكثيرة التي لا تجد إجابات شافية حتى الآن على الأقل.
وهو ما يعزز نظرة الجماهير التشاؤمية حول قدرة الفريق في الخروج ولو ببطولة واحدة هذا الموسم، رغم أنه كان المرشح الأول لحصدها، ولكن هذا ما حدث مع الأسف.
إدارة الهلال مطالبة في هذا الوقت تحديداً للإجابة على أسئلة كثيرة ومهمة.. وألا تذهب الأجوبة مع الريح وتصبح بيئة خصبة للتأويلات والتفسيرات الخاطئة "ربما".. كما حدث مع سفريات جوميز الغامضة قبل كل منازلة هامة.. ولا أظن أحداً ينسى إصابته قبيل لحظات من نهائي السوبر السعودي المصري، وكيف أصبح الموضوع متداولاً وكم من الشائعات التي غلّفت تلك الحكاية وصورتها وكأنها حقيقة لا لبس فيها.
بقي أن أشير.. إلى أن الهلال يعاني في إدارته ويعاني من مدربه ويعاني من أجانبه.. أما معاناته من جدولة أبريل وضغط المباريات فتلك نقطة سوداء لا تنسى!!
وهل اعتراف إدواردو بالمرض كاف لأن يقنع الهلاليين بأن ما يمر به اللاعب من انهيار على كافة الأصعدة لا يتعدى كونه أمراً عرضياً وشدة وتزول كما يقولون؟!.
قد يكون مثل هذا التبرير مقبولاً أو قادراً على امتصاص حالة الغضب الجماهيري حول هذا اللاعب، لو كان انخفاض مستوياته في مباراة واحدة أو حتى خمس مباريات، وليس في الموسم كله.
في بداية الموسم الجاري كانت الانتقادات مصوّبة نحو المدرب البرتغالي خيسوس، وأن طريقته وحدها هي من ساهمت في ضياع وتلاشي إدواردو تدريجياً لدرجة الاختفاء الكامل، ولكن مع تغيير المدرب وعزله ومجيء الكرواتي زوران انكشفت حقيقة "المريض" في الموسم الأصعب للهلاليين وفريقهم الكروي في كل شيء.
هذا أمر.. والآخر لماذا غابت الشفافية لدى الإدارة المشرفة على الفريق الأول لكرة القدم في إيضاح ملابسات سفريات جوميز "الغامضة"، وما هي الفحوصات الطبية التي يجريها وهل يعاني من إصابة، أم أن هناك مشاكل طبية "مخفية" وأين الجهاز الطبي في النادي وهل أصبح وجوده كعدمه؟
ولماذا يسافر جوميز في هذا الوقت الحساس وهل رفعت الإدارة الهلالية ومعها مدربهم العبقري زوران الراية البيضاء قبيل مواجهة التعاون المهمة في نصف نهائي أغلى البطولات.
أسئلة كثيرة ومطروحة على طاولة الهلال المليئة بالاستفهامات الكثيرة التي لا تجد إجابات شافية حتى الآن على الأقل.
وهو ما يعزز نظرة الجماهير التشاؤمية حول قدرة الفريق في الخروج ولو ببطولة واحدة هذا الموسم، رغم أنه كان المرشح الأول لحصدها، ولكن هذا ما حدث مع الأسف.
إدارة الهلال مطالبة في هذا الوقت تحديداً للإجابة على أسئلة كثيرة ومهمة.. وألا تذهب الأجوبة مع الريح وتصبح بيئة خصبة للتأويلات والتفسيرات الخاطئة "ربما".. كما حدث مع سفريات جوميز الغامضة قبل كل منازلة هامة.. ولا أظن أحداً ينسى إصابته قبيل لحظات من نهائي السوبر السعودي المصري، وكيف أصبح الموضوع متداولاً وكم من الشائعات التي غلّفت تلك الحكاية وصورتها وكأنها حقيقة لا لبس فيها.
بقي أن أشير.. إلى أن الهلال يعاني في إدارته ويعاني من مدربه ويعاني من أجانبه.. أما معاناته من جدولة أبريل وضغط المباريات فتلك نقطة سوداء لا تنسى!!