|


مساعد العبدلي
من غيرهما يتأهل؟
2019-05-01
استحق التعاون والاتحاد الظهور الليلة في نهائي أغلى المسابقات «كأس خادم الحرمين الشريفين»، ومن يقول غير ذلك فإن التعصب قد أعمى عينيه قبل عقله.
ـ هذه هي الحقيقة بالأرقام من على أرض الملعب على صعيد الأداء الفني المتميز وتحقيق النتائج الإيجابية.
ـ التعاون يحتل المركز الرابع في ترتيب فرق دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وهو “ربما” الفريق “الوحيد” الذي “أجمع” الرياضيون على أنه الأفضل فنيًّا من خلال عناصر متميزة ومدرب قدير.
ـ التعاون خاض كل مراحل مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وصولاً للمباراة النهائية دون أن تستقبل شباكه هدفًا واحدًا، وهذا يؤكد قوة الفريق وتكامل صفوفه وأحقيته أن يكون طرفًا أولاً في النهائي.
ـ وصول التعاون للمباراة النهائية هذا الموسم لم يكن “صدفة” كما هي الحال في مسابقة الكأس في كثير من دول العالم، بل كان الوصول نتيجة لعمل “متراكم” لأكثر من عام تشاركت فيه أجهزة إدارية “مجلس تنفيذي وأعضاء شرف ومجلس إدارة” تمكنت بتشاركها أن تتعاقد إدارة التعاون مع لاعبين محليين “متميزين” ومحترفين أجانب “مؤثرين” استمروا في الفريق لأكثر من موسم.
ـ تم تدعيم هؤلاء “المتميزين” هذا الموسم بأسماء أجنبية أكثر قوة وجهاز فني قدير، ليصبح التعاون أكثر قوة ينال رضا وإعجاب الجميع ويصل بجدارة للنهائي.
ـ الطرف “الثاني” المتأهل لنهائي أغلى الكؤوس فريق الاتحاد “أيضًا” وصل بجدارة واستحقاق ولم يكن وصوله مجرد صدفة.
ـ كان هذا الموسم هو “الأسوأ” في تاريخ كرة القدم الاتحادية، ودخل الفريق في صراع شرس من أجل البقاء “كبيرًا” بين الكبار، بعد أن وجد نفسه “أي فريق الاتحاد” يتذيل قائمة ترتيب دوري المحترفين.
ـ تعددت الإدارات وحضر مدربون ورحل آخرون دون فائدة، فالفريق يعاني ويصارع حتى جاء “الطبيب” المختص الذي يحمل “مشرط” علاج الفريق وهو المدرب التشيلي سييرا.
ـ جاء سييرا الذي يحظى بحب وتقدير الاتحاديين وتعاونهم معه، “ورغم اختلاف الكثير من عناصر الاتحاد” إلا أن العلاقة “الكيميائية” بين سييرا والاتحاد “الكيان” ساعدت هذا الرجل في أن “ينقذ” الاتحاد من وضعه الصعب في الدوري، ويؤمن “بنسبة 99%” بقاءه في الدوري ويصل معه لنهائي الكأس “بطولة سييرا والاتحاديين المفضلة”.
ـ منذ وصول سييرا خاض فريق الاتحاد تحت إشرافه العديد من المباريات أعتقد أنه لم يخسر سوى واحدة.
ـ من يستحق الوصول للنهائي الأغلى خلاف التعاون والاتحاد؟