"باب النّجّار مخلّع"!. هذا قول طريف، وأرى فيه التقاطة رائعة. وبالنسبة لي كل طريف هو صحيح بشكل أو بآخر!. لو لم يكن قائمًا، أو لو لم تكن إمكانيّة حدوثه قائمة، لما أمكنه أن يكون طريفًا!.
ـ لكن لماذا يمكن لباب النّجّار أن يكون "مُخلّعًا"؟!، أظن لأنّ النّجار يمكنه أن يكون "فنّانًا" أو "عاملًا"، مع احترام إمكانية الدمج، وأن يكون مبدعًا و"صنايعيًّا" معًا!.
ـ إذا كان النّجّار فنّانًا، فهو إمّا أنه ينظر إلى بابه نظرة أخرى مختلفة تمامًا عن نظرتنا لنفس الباب!. قد يرى في "الخلع" جماليّات تخصّه هو، وإمّا أنّه يريد لبابه أن يكون كذلك لكي يعرف كيفية تحاشي العيوب في بقيّة الأبواب!. باب النّجّار مسوّدته الخاصة!.
ـ أو أنه يفتعل ذلك ليبقى متأكدًا من حرّيته كفنّان، ويجد في ذلك عزاءً ساخرًا يُعاقب به شروط الاستسلام لأي قواعد صارمة يشترطها النّقّاد أو الجمهور أو متطلّبات سوق الفن التشكيلي والنشر الأدبي والتوزيع السينمائي!.
ـ ربّما ليقول: نعم، هناك شيء لا يصلح للبيع!. شيء معطوب ومُعاب عمدًا لإنهاء فكرة المقايضة قبل أن تبدأ!. لنفي رغبة وطمع الآخرين. "أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا".
ـ أمّا إذا كان النّجّار "صنايعيًّا" أو موظّفًا، فإنّ بابه "مخلّع" في الغالب لغياب الحافز!. وسيظل يؤجِّل إصلاح بابه طالما أنّ الحوافز معلّقة في أبواب الآخرين!. "شيء ما يقول لي أنني قرأت مثل هذا التفسير من قبل.. لستُ متأكّدًا"!.
ـ وفي حالة ما إذا كان النّجّار تاجرًا، يمكن إضافة هذا السبب: الدعاية!. فكون بابه "مخلّعًا" أمر يمكنه أن يجعل من الحديث عنه متواصلًا طول الوقت!.
ـ كما أن الأمر لا يخلو من مزايدة صغيرة مُغرية: إنني أعمل من أجلك أفضل بكثير ممّا أعمل من أجلي!.
ـ ذكاء تجاري: لو عمل النّجّار على أن يكون بابه الأفضل والأجمل، لألزم نفسه بمستوى معيّن من التقنية يمكن محاسبته من خلالها!.
ـ لكن لماذا يمكن لباب النّجّار أن يكون "مُخلّعًا"؟!، أظن لأنّ النّجار يمكنه أن يكون "فنّانًا" أو "عاملًا"، مع احترام إمكانية الدمج، وأن يكون مبدعًا و"صنايعيًّا" معًا!.
ـ إذا كان النّجّار فنّانًا، فهو إمّا أنه ينظر إلى بابه نظرة أخرى مختلفة تمامًا عن نظرتنا لنفس الباب!. قد يرى في "الخلع" جماليّات تخصّه هو، وإمّا أنّه يريد لبابه أن يكون كذلك لكي يعرف كيفية تحاشي العيوب في بقيّة الأبواب!. باب النّجّار مسوّدته الخاصة!.
ـ أو أنه يفتعل ذلك ليبقى متأكدًا من حرّيته كفنّان، ويجد في ذلك عزاءً ساخرًا يُعاقب به شروط الاستسلام لأي قواعد صارمة يشترطها النّقّاد أو الجمهور أو متطلّبات سوق الفن التشكيلي والنشر الأدبي والتوزيع السينمائي!.
ـ ربّما ليقول: نعم، هناك شيء لا يصلح للبيع!. شيء معطوب ومُعاب عمدًا لإنهاء فكرة المقايضة قبل أن تبدأ!. لنفي رغبة وطمع الآخرين. "أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا".
ـ أمّا إذا كان النّجّار "صنايعيًّا" أو موظّفًا، فإنّ بابه "مخلّع" في الغالب لغياب الحافز!. وسيظل يؤجِّل إصلاح بابه طالما أنّ الحوافز معلّقة في أبواب الآخرين!. "شيء ما يقول لي أنني قرأت مثل هذا التفسير من قبل.. لستُ متأكّدًا"!.
ـ وفي حالة ما إذا كان النّجّار تاجرًا، يمكن إضافة هذا السبب: الدعاية!. فكون بابه "مخلّعًا" أمر يمكنه أن يجعل من الحديث عنه متواصلًا طول الوقت!.
ـ كما أن الأمر لا يخلو من مزايدة صغيرة مُغرية: إنني أعمل من أجلك أفضل بكثير ممّا أعمل من أجلي!.
ـ ذكاء تجاري: لو عمل النّجّار على أن يكون بابه الأفضل والأجمل، لألزم نفسه بمستوى معيّن من التقنية يمكن محاسبته من خلالها!.