يخطئ من يختزل مشاكل الفريق الأول لكرة بنادي الهلال وانكساره الأخير في رحيل المدرب البرتغالي خورخي خيسوس في منتصف الدوري.
ومن المؤكد أن من يحاول جعل مسألة إقالة خيسوس وكأنها السبب الرئيس فيما حدث، ما هو إلا واهم ويعاني من قصور بالنظر وجهل بمعرفة تاريخ الهلال الحديث والقديم.
فهلال نواف بن سعد الذي حقق بطولة الدوري موسمين متتالين، سبق له أن أقال مدربين. دياز بديل لجوستافو وبراون بديل لدياز الذي كان وقتها يحظى بشعبية جارفة لدى الجماهير الهلالية، ولكن الإطاحة برأسه أثمرت عن بطولة بحجم بطولة الدوري.
ولكن الهلال هذا الموسم افتقد رئيسه وغابت إدارته عن إدارة الأزمات مثلما كان يفعل الأمير نواف بن سعد وإدارته خلال مواسم مضت. في الهلال ليس مهماً أن يرحل المدرب، فالفريق يصنع المدربين “هكذا يردد عشاقه” ولكنه يغرق حينما يكون بلا رئيس ولا نائب كما حدث مع الأمير محمد بن فيصل وفهد الراشد.
خسارة البطولات أمر وارد في كرة القدم.. والمنافسة عليها لا تعني تحقيقها كما تتصور الجماهير “هذا خلط”.. ولكن ما أصاب الهلال في المنعطف الأخير وضياع بطولات كانت بالنسبة له قاب قوسين أو أدنى، هو ما أثار حفيظة الجماهير الزرقاء تجاه الإدارة والجهاز الفني بقيادة الكرواتي زوران ماميتش الذي من سوء حظه أنه حضر في أسوأ المواسم الإدارية في النادي وأكثرها ارتجالية وأقلها تخطيطاً بقيادة الأمير محمد بن فيصل، الذي غادر المشهد بكامله بطريقة غريبة وعجيبة، حتى لم يكلف نفسه عناء الاعتذار للجماهير الهلالية ولو عبر حسابه في توتير “ساحته المفضلة” للردود والتصاريح المثيرة كما كان يفعل في كل مرة. ولكنه هذه المرة غاب على غير عادته!!
أن تخسر بطولة.. أمر وارد.. وأن تنكسر في مباراة أيضاً هو شيء محتمل.. ولكن أن تضيع كل شيء وتفقد هيبتك كفريق وتقزّم أمام منافسين بينك وبينهم سنوات ضوئية كفريق بطل، فهذا هو غير المقبول، وهو نتاج لخبطة إدارية وضياع كانت تقوده الإدارة الأسوأ في تاريخ الهلال يقودها محمد بن فيصل، وهي من ساهمت بالنسبة الأكبر في تدهور الفريق الأول لكرة القدم ووصوله إلى هذه المرحلة المريضة جداً.
بقي أن أشير إلى أن رحيل الرئيس الهلالي ومغادرته الكرسي “حتى وإن كان غير مأسوف عليه بنظر الجماهير” فهو لن يحل كل المشاكل.. وأولها رواتب اللاعبين الغائبة منذ 3 أشهر!!
ومن المؤكد أن من يحاول جعل مسألة إقالة خيسوس وكأنها السبب الرئيس فيما حدث، ما هو إلا واهم ويعاني من قصور بالنظر وجهل بمعرفة تاريخ الهلال الحديث والقديم.
فهلال نواف بن سعد الذي حقق بطولة الدوري موسمين متتالين، سبق له أن أقال مدربين. دياز بديل لجوستافو وبراون بديل لدياز الذي كان وقتها يحظى بشعبية جارفة لدى الجماهير الهلالية، ولكن الإطاحة برأسه أثمرت عن بطولة بحجم بطولة الدوري.
ولكن الهلال هذا الموسم افتقد رئيسه وغابت إدارته عن إدارة الأزمات مثلما كان يفعل الأمير نواف بن سعد وإدارته خلال مواسم مضت. في الهلال ليس مهماً أن يرحل المدرب، فالفريق يصنع المدربين “هكذا يردد عشاقه” ولكنه يغرق حينما يكون بلا رئيس ولا نائب كما حدث مع الأمير محمد بن فيصل وفهد الراشد.
خسارة البطولات أمر وارد في كرة القدم.. والمنافسة عليها لا تعني تحقيقها كما تتصور الجماهير “هذا خلط”.. ولكن ما أصاب الهلال في المنعطف الأخير وضياع بطولات كانت بالنسبة له قاب قوسين أو أدنى، هو ما أثار حفيظة الجماهير الزرقاء تجاه الإدارة والجهاز الفني بقيادة الكرواتي زوران ماميتش الذي من سوء حظه أنه حضر في أسوأ المواسم الإدارية في النادي وأكثرها ارتجالية وأقلها تخطيطاً بقيادة الأمير محمد بن فيصل، الذي غادر المشهد بكامله بطريقة غريبة وعجيبة، حتى لم يكلف نفسه عناء الاعتذار للجماهير الهلالية ولو عبر حسابه في توتير “ساحته المفضلة” للردود والتصاريح المثيرة كما كان يفعل في كل مرة. ولكنه هذه المرة غاب على غير عادته!!
أن تخسر بطولة.. أمر وارد.. وأن تنكسر في مباراة أيضاً هو شيء محتمل.. ولكن أن تضيع كل شيء وتفقد هيبتك كفريق وتقزّم أمام منافسين بينك وبينهم سنوات ضوئية كفريق بطل، فهذا هو غير المقبول، وهو نتاج لخبطة إدارية وضياع كانت تقوده الإدارة الأسوأ في تاريخ الهلال يقودها محمد بن فيصل، وهي من ساهمت بالنسبة الأكبر في تدهور الفريق الأول لكرة القدم ووصوله إلى هذه المرحلة المريضة جداً.
بقي أن أشير إلى أن رحيل الرئيس الهلالي ومغادرته الكرسي “حتى وإن كان غير مأسوف عليه بنظر الجماهير” فهو لن يحل كل المشاكل.. وأولها رواتب اللاعبين الغائبة منذ 3 أشهر!!