حضرت أعداد كبيرة من جماهير فريقي الاتحاد والتعاون، وخاصة الاتحادية، في وقت مبكر تحسباً لأي تأخير قد يعطل حضورهم، خاصة وأن معظم الطرق المؤدية إلى ملعب الملك فهد كانت تشهد كثافة مرورية عالية.
واستمتع قسم كبير من تلك الجماهير بالفعاليات الترفيهية التي وفرتها الهيئة العامة للرياضية خارح الملعب، ريثما تفتح بوابات الملعب التي بدأت في استقبالهم عند الساعة الثالثة والنصف عصراً.
وكانت القرية التراثية من أكثر الفعاليات التي جذبت الجمهور نظراً لتنوع فقراتها التي شملت ألواناً شعبية تمثل عدداً من مناطق السعودية.
وكانت أعداد كبيرة من الجماهير الاتحادية قدمت من خارج الرياض، خاصة من المنطقة الغربية، إلى جانب توافد أعداد كثيفة قدموا من القصيم، من أجل مؤازرة ومساندة التعاون. وكان ملاحظ وجود أعداد مقدرة حضرت من بعض دول الخليج والدول العربية.