|


فهد الروقي
«بانصر»
2019-05-04
يشعر المشجع الهلالي بأن فريقه قد ظلم كثيرًا هذا الموسم تحديدًا خارج الملعب وداخله، خصوصًا إذا صحت الأخبار المتداولة وأخيرها وليس آخرها بأن سبب تدني الروح المعنوية للاعبي فريقه جاء بسبب تأخر رواتبهم، علمًا بأن بعض الأندية خصوصًا المنافسة يستلم لاعبوها رواتبهم أولاً بأول.
المآخذ الهلالية التي يشعر فيها المشجع الأزرق بالظلم أكثر من أن تعد أو تحصى وبعضها كفلق الصبح وضوحًا، ولو تم استعراضها لجفت الأقلام وطويت الصحف.
لكن ما أثار حفيظتهم وأوصل الأمور عندهم لدرجة عالية من الاحتقان وظهر ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي وفي "القروبات"، هو الموقف الغريب من خالد بانصر رئيس مركز التحكيم الرياضي الذي يرونه قبلا صاحب مواقف سلبية قبل أن يتم تعيينه رئيسًا لمركز معطل لفترة طويلة، ورغم احتجاجات كثير من الأندية هذا الموسم بقي على خانة التعطيل حتى جاء احتجاج الهلال وظهرت رغبة إدارته السابقة في التصعيد واستنفاذ جميع مراحل التقاضي عاد المركز للحياة من جديد.
الاحتجاج وفق جل القانونيين ومن يملكون الشهادات العليا في القانون الرياضي تحديدًا ومن مختلف الميول والمحايدين أكدوا صحته ووضوحه وأن الهلال له الحق في استرداد أربع نقاط من مباراتي أحد والوحدة بعد أن خالف اتحاد القدم نصًّا صريحًا، وتم السماح بقيد لاعبين خارج فترات التسجيل.
من الطبيعي أن ترفض لجنتا الانضباط والاستئناف الاحتجاج حتى دون مستند قانوني للرفض إذا علمنا بأن اتحاد القدم بجل لجانه يعاني من الفوضى، بدليل أن لجنة الانضباط فقط تعاقب عليها 3 رؤساء خلال هذا الموسم فقط.
لكن الصدمة الكبرى جاءت من خالد "با نصر" الذي رفض قبول الدعوى قبل النظر فيها.
وهنا يأتي السؤال الكبير أين تذهب الأندية أو الأفراد لأخذ حقوقهم أو ما يرونها كذلك إذا كان خصمهم اتحاد القدم.
والجهة القضائية الوحيدة خارج الاتحاد ترفض حتى الاستماع لهم.
رفض "بانصر" صنفه بعض القانونيين بأنه خطأ جسيم ولا يحق له ذلك، وعليه أن يشكل لجنة محكمين تنظر في الدعوى وتحكم فيها، واعتبر الكثير أن الرفض المبدئي دليل صارخ على صحة الاحتجاج.

الهاء الرابعة
‏يا ذيب جار الوقت واخلف مباديك
‏وارخيت راسك ما بقى فيك حيله
‏صار الحصيني في طريقك يماشيك
‏ويخاشرك بالصيد لو هي هزيله