|


الأكاديمي.. رئيس النادي الأهلي وعضو اتحاد القدم السابق

أبو داود: أتباهى بالأستاذ الجامعي

حوار: عبد الغني الشريف 2019.05.09 | 02:31 am

بين الحقيقة والخيال مسافة لا تقدير لها.. حدودها تلامس اللانهاية.. تسكنها سلسلة حكايات.. وتحكمها سلطة المنطق.. وفي شهر رمضان المبارك.. تستضيف "الرياضية" كوكبة من الأسماء عبر صفحة تحمل أسئلة مختلفة الهوية ومتفاوتة الزمان والمكان لتضع بين أيديكم إجابات الضيوف.. ضيفنا اليوم الدكتور عبد الرزاق أبو داود، رئيس النادي الأهلي السابق وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق والأكاديمي الجامعي”..
01
في علم النفس وعلم الاجتماع.. مَن أنت وماذا تقول عن نفسك؟
في علم النفس، هادئ حتى يتم استفزازي. وفي علم الاجتماع، أقدِّس الأسرة والأهل، وأسعى في مصالحهم.
02
سيماههم في وجوههم.. هل تراك أنت أيضًا تكشف ملامحك وأسرارك وخفاياك؟
إلى حدِّ ما.
03
إلى أي البشر يمكن تصنيفك وتقييمك.. هل نعدك مع العصاميين، أم المثابرين، أم الساعين في مناكبها؟
مع العصاميين.
04
أي شيء يجعلك أكثر تميزًا عن سواك من خلق الله؟
الإيمان، ثم الإيمان، ثم الإيمان.
05
إنجازك الذي تتباهى به أمام الناس، ما هو، وكيف تحقق؟
أستاذ جامعي، وتحقق بفضل الله وتوفيقه.
06
هذا الكون المتسع، ما أقصى أحلامك التي تسبح في فضاءاته؟
الستر والعافية وحُسن الخاتمة.
07
يمنحنا الفن فائضًا من المتعة والابتسامة والخيال، هل لديك تعريف دقيق للفن وأهله؟
الفن هبة وفطرة وإبداع، وأهله يحملون إلينا قدرًا من الابتسامة، وكثيرًا من اللاواقعية والاستهلال.
08
السينما من أهم الصادرات الأمريكية، ما نصيب الشاشة الكبيرة من وقتك واهتمامك، ومَن ترشح لمنافسة الأمريكيين في هذا السباق؟
الأخبار، وأفلام الطبيعية، وأرشح الصينيين.، فهم يكتسحون العالم في أمور كثيرة حاليًّا.
09
صوت يطرب أسماعك كلما أردت الهرب من مشاغل الدنيا، هل لديك رسالة توجهها إليه؟
أم كلثوم، رحمها الله.
10
فنان يرسم على القهوة، وآخر بحبات الأرز، وثالث بالماء، أترى ذلك فنًّا يستحق شهادة تقدير؟
هو كذلك في نظرهم الآن.
11
ما عادت الساحة العربية تكتظ بأسماء ممثلين عباقرة، هل صرنا فعلًا في زمن آخر بلا عمالقة وملهمين؟
دخلنا في زمن المتصنِّعين.
12
ذائقتك الفنية، كيف تتحدد وجهتها، وهل لديك قائمة تقاطعها ولا تتقبل رؤيتها؟
أعشق أغاني أم كلثوم، وعبد الوهاب، وأنحاز إلى الفنون التقليدية الرصينة.
13
الشك والريبة والتردد، أي مساحة تحتل من روحك؟
بعضها، في حدود الإيمان والإنسانية.
14
لو أعادوك ألف عام إلى الوراء، ماذا ستختار اسمًا يليق بك؟
أختار اسمي.. نفسه.
15
طائرة تطير بسرعة الصوت، وهناك مسافر يمشي داخلها نحو المؤخرة، هل هذا يعني أنه يمشي أسرع من الصوت؟
إطلاقًا.
16
الباص الذي ينقل المساجين في أي مكان في العالم، هل له مخرج طوارئ؟
المخرج عكسي، ومساره مظلم كئيب.
17
خلصت دراسة إنجليزية قبل أعوام إلى أن الأندية ذات الألوان الحمراء أقرب إلى البطولات والإنجازات حول العالم، هل تصدقها، وهل تشجع فريقًا أحمر؟
لا أؤمن بهذا الأفكار، وأشجع الأخضر.
18
مررنا بأقوى دوري سعودي هذا العام، ما اللحظة التي لن تنساها فيه؟
قوي نعم، ولكن يجب إتاحة فرص أكبر للاعبينا الشباب..
19
اتحاد كرة القدم السعودي، هل مطلوب منه إرضاء الجميع؟
عليه أن يرضي النظام والقانون لا رغبات المنتفعين.
20
الألعاب الإلكترونية تتمدد كل يوم، ما نصيبك منها، وهل تراها تستحق؟
لا شيء من ذلك.
21
اختاروك رئيسًا لأحد الأندية، ما قرارك الأول؟
إبعاد الإقصائيين والمنتفعين وذوي التطلعات الشخصية.
22
حينما تسمع بوفاة مفكر عربي كبير، هل ينتابك الحزن، أم يمر عليك الخبر مرور الكرام؟
الحزن على مبدع ومفكر أمر طبيعي.
23
عندما تخلو بنفسك بعيدًا عن أنظار العالم، ماذا يشغل بالك؟
الكثير. يشغلني الفكر الإنساني الذي يلامس آفاقًا لم تخطر للسابقين الأولين.
24
الأفكار كالحجارة ملقاة على الطريق، كما يقول الجاحظ، ماذا تقول أنت؟
الأفكار في عقول المبدعين والباحثين عن غد أفضل، وفي طموح وتطلعات الشباب.
25
في أيامك السالفة، هل كنت تنتظر مفكرًا وعالمًا مثل مصطفى محمود، ومَن ترشح ليكون نسخة منه؟
كنت أتطلع إلى الواقع والمستقبل، حيث بزغت تباشير الإصلاح والتنوير.
26
الذكاء الاصطناعي الذي يغزو العالم، هل سيفرض نفسه، أم سيكون مجرد موضة؟
هو مجرد مرحلة، ستتلوها قفزات خارج العقل والتفكير الحالي.
27
ما الصفر الذي أضيف إلى حسابك البنكي، وانفرجت بسببه أساريرك، وأقبلت به على الحياة؟
لم أفكر به، ولن أفعل.
28
الحب الذي يتكلم عنه الناس كثيرًا، هل لك زاوية خاصة تنظر منها إليه؟
الوالدان والأبناء.
29
خلف كل رجل عظيم امرأة، هل هذا المثل ناقص؟ أكمله؟
هي الأم بالتأكيد، وقد تساندها الزوجة كذلك.
30
رسالة مفتوحة إلى أطفالك وأحفادك، ماذا ستكتب فيها؟
أنتم الحب والجمال والآمال العظيمة.