|


مساعد العبدلي
أحسنت الهيئة التصرف
2019-05-13
شارف موسم كرة القدم السعودي على النهاية عندما تنتهي منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وتتحدد هوية حامل اللقب والفرق الهابطة..
ـ كأي موسم لابد من سلبيات وإيجابيات وهكذا كان الموسم الحالي، إذ مر بمعوقات تجاوزها قدر المستطاع ووفق الإمكانات من أجل الوصول للمرفأ بأمان...
ـ لن يرضى عنك “الجميع” فهذه سنة الحياة، هناك من يؤيدك ويقف في صفك يدعم قراراتك، بينما هناك “منتقدون” لبعض قراراتك أو حتى أغلبها..
ـ الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية متى استخدمت بشكل “إيجابي” من أجل إصلاح وتعديل سلبيات ظهرت..
ـ بل إن الإدارة “الناجحة” هي التي “ترحب” بمن يختلف معها “الإيجابية” التي تساعدها “أي الإدارة”، في كشف سلبياتها من أجل معالجتها..
ـ المرفوض وغير المرغوب ولا المطلوب أن يكون الاختلاف فقط من أجل الاختلاف أو ضد “أشخاص” وبعيدة عن “العمل”، وهنا يكون هذا الاختلاف سلبيًّا وغير ذات مردود..
ـ عموماً واجه اتحاد كرة القدم الكثير من السلبيات التي “أخلت” بالكثير من قراراته، وكان الاتحاد تحت مقصلة النقد والمختلف وكالعادة “انقسم” النقاد والمختلفون بين “إيجابي” يبحث عن مصلحة عامة “كرة القدم السعودية” و”سلبي” يبحث عن مصلحة “ناديه” فقط، أو ينتقد “الأشخاص” وليس “الأعمال”..
ـ قاربت فترة مجلس اتحاد الحالي على النهاية، وننتظر بعد شهر من الآن مجلسًا جديدًا، نتمنى أن يكون موفقاً و”قريباً” من الكمال يحقق مصلحة عامة هي كرة القدم السعودية، وأن يجد هذا المجلس “الكثير” من النقد الإيجابي..
ـ أنتقل من اتحاد كرة القدم “إحدى الهيئات الرياضية السعودية المعنية بنشاط كرة القدم”، إلى هيئة أخرى تشرف على نشاطات أشمل وأعم.. أعني الهيئة العامة للرياضة..
ـ تتولى الهيئة العامة للرياضة الإشراف العام على الأندية السعودية بما يضمن قيام هذه الأندية بأنشطتها ومهامها على أكمل وجه، وكما هو منتظر منها وتحديداً على صعيد الاهتمام بشباب الوطن..
ـ لكنني هنا سأربط بين الهيئة العامة للرياضة وكرة القدم وتحديداً على صعيد دفع مرتبات اللاعبين المحترفين الذي “التزمت” به الهيئة منذ بداية الموسم الحالي..
ـ حرصت الهيئة على “تقسيط” دفع المرتبات على مراحل خشية أن يساء استخدامها أو تذهب هباءً فيما لو دفعتها للأندية كدفعة واحدة..
ـ سداد الهيئة للمرتبات على مراحل وتدرج أوصل الأندية حتى هذا الشهر “مايو” دون تأخير على اللاعبين، وهذا أمر يسجل للهيئة تستحق الشكر عليه، وأتمنى استمراره للموسم المقبل.