|


فهد الروقي
مبرووووك «بانصر»
2019-05-15
منطقيًّا سيحقق النصر بطولة الدوري، ولن تكون مباراة الباطن سوى تأكيد للقب، فالفروقات الفنية بين الفريقين شاسعة جدًّا والطموحات أكبر والدافع كذلك، وقد تكون النتيجة كبيرة جدًّا، وحينها لن تكون هذه النتيجة "فيلم هندي".
آمال الهلال كانت معلقة في حقوقه المعلقة في مركز التحكيم الرياضي، أو بمعنى أدق في ذمة رئيس المركز الدكتور خالد بانصر.
للهلال أربع نقاط "حرة نقية" نتيجة احتجاجه على لاعب الوحدة القرني وأحد العويشير الذي تم تسجيلهما كلاعبين هاويين في خارج فترات التسجيل، ومع أن رد لجنتي الانضباط والاستئناف "مضحك جدًّا" وبطريقة "اللاعب لم يؤثر" و"وش ذنب الوحدة"، ورغم أنهما كانا بمثابة الخصم والحكم اتجهت الآمال نحو "مركز التحكيم" الذي تم إنعاشه وأعيد للحياة مرة أخرى، بعد أن كان في "بيات شتوي" وتم تعيين "بانصر" رئيساً له، وهو الذي تراه الجماهير الزرقاء ضد مواقف سلبية ضد فريقها في كل المناصب التي استلمها خلال السنوات الماضية "عكوز بكوز في كل لجنة مركوز"، لدرجة أن أحدهم وصفه بـ "صاحب ميول صفراء طاغية"، ورغم أن الإدارة الهلالية السابقة أرسلت استفسارًا للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وجاء رد السلطة الرياضية الأعلى مؤيدًا للاحتجاج الأزرق، ومبينًا أن ما قام به الاتحاد السعودي مخالف للأنظمة واللوائح وفيه إضرار بالعدالة والمنافسة الشريفة، ومع وضوح الاحتجاج وصحته بشهادة معظم القانونيين وبشهادة اتحاد القدم نفسه الذي غيّر اللوائح وأثبت صحة الاحتجاج بعد عمل "مسودة" تم إرسالها للأندية للاطلاع عليها، والعمل بموجبها بدءًا من الموسم القادم، وبشهادة مركز التحكيم الرياضي الذي وقف رئيسه بالمرصاد ولم يسمح للاحتجاج بأن يستمر في التقاضي ورفض قبوله رغم أن النظام يجيز للهلال أن يتم تشكيل لجنة محكمين، وهم من يقرر قبول الاحتجاج أو رفضه، ولكن يبدو أن وراء الأكمة ما وراءها.
ما الذي يمنع رئيس المركز من تشكيل لجنة المحكمين والعمل بما يتوافق مع طبيعة عمل المركز؟
عمومًا باتت الأمور واضحة لكل المحايدين والمنصفين وغالبية المتابعين ولم يتبق سوى أن نقول "مبرووك الدوري بانصر".

الهاء الرابعة
‏إذا لحقني من رفيقي عذاريـب
‏دورت له عذر سمين وعذرته
‏وإذا تمادى بالخطـا وكرر العيـب
‏صديت في صمتٍ حشيم وهجرته