فكرة عابرة تتحول إلى مشروع رمضاني ناجح
بسطة العائلة تكسب
تحول حديث عابر على مائدة إفطار عائلة السيدة شذى عبد الحليم، إلى بسطة رمضانية لبيع الأطعمة، تحتل موقعاً مميزاً في حي الأحمدية شمال جدة، وتجد إقبالاً كبيراً من السكان.
وتقول شذى، مسؤولة البسطة لـ "الرياضية": إن فكرة المشروع ظهرت قبل عامين، وتحديداً في الخامس من رمضان، عندما كانت عائلتها تتناول طعام الإفطار، وجرى حديث حول إمكانية عمل بسطة لبيع الأطعمة الرمضانية.
وأضافت: "تحول الأمر من مجرد فكرة إلى واقع حيث وضعنا الخطط اللازمة وقائمة الأطعمة التي سنعرضها، وبعدها شرعنا جميعا في التنفيذ دون تردد، وكانت النتيجة أكثر من رائعة".
البسطة التي تعمل فيها شذى وزوجها وبناتهما وبعض أقاربهم، تبدأ نشاطها قبل الإفطار بساعتين، وتقدم الفول والسمبوسة والمكرونة والعصيرات وباقي ما يقدم في السفرة الرمضانية عادة.
وتقول شذى: نحن الآن في موسمنا الثالث، وبالطبع اختلف الأمر عما كان عليه في الموسم الأول من ناحية الأطباق وكمياتها وحتى العاملين في البسطة.
وعن أطرف المواقف التي صادفتهم، ذكرت أن أحد زبائنهم يتردد عليهم من مسافة 20 كم فقط من أجل شراء طبق الفول، الذي أكد لهم بأنه من ألذ أطباق الفول التي تناولها في حياته.