وأنت تقرأ هذه الحروف لا أعلم كيف كانت ليلتك أمس، يسكنها الفرح أم الحزن وأنت تشاهد فريقك في نهاية الموسم.
لا أعلم من أي جماهير أنت، من كان ينتظر تتويج فريقه بطلاً أم تخشى هبوطه، أو من الجماهير التي فرقها في المنطقة الدافئة لن تصعد المنصة أو تهبط.
قل الحقيقة.. هل شجعت فريقك أمس أم أصبحت نصراوياً أو هلالياً؟
أكثر قلوب كانت تنبض أمس لونها صفراء نصرواية أم هلالية زرقاء، لا يوجد عندي شك أن التوتر كان سيد الموقف، جماهير الشمس لا يفصلها عن الذهب إلا تجاوز الباطن، وجماهير الزعيم تنتظر تعثر النصر وفوز فريقها على الشباب.
تدحرج الكرة بين أقدام اللاعبين أمس في مباراة النصر والباطن باستاد الملك فهد الدولي، والأمر نفسه في ملعب جامعة الملك سعود في مباراة الهلال والشباب، وهذا المقال في نفس التوقيت يعيش مرحلة “المخاض” في رحم مطابع الصحيفة، ليولد قبل موعده دون أن يعلم نتيجة المباراتين.
“المقال الخديج” هو مقال ولد ناقص الوزن لم يكتمل نموه، يعيش في “حضانة المطابع” حتى ينضج.
حتى يعيش هذا “المقال الخديج” ويرى النور في ورق الصحيفة اليوم الجمعة، قطع “حبله السري” قبل أن يعلن حكم مباراة النصر والباطن نهاية المباراة، لنعرف أن فارس نجد بطل أم أضاع فرصة العمر، تصرخ الحروف فرحة الميلاد، لا أعلم “صرخة فرح” في البيت الأصفر أو الأزرق، أم “صرخة حزن” بسبب خسارة البطولة في ملعب الدرة أو محيط الرعب.
لا يبقى إلا أن أقول:
كنت أتمنى أن أملك مساحة من الوقت حتى أعيش معك في هذا المقال كل تفاصيل مباريات أمس، لكن بسبب ظروف الطباعة أرسل من دون أن أعرف نتيجة المباريات؛ لذلك ستجد هذه الحروف من دون مشاعر تشاركك فرحك أم حزنك.
كرة القدم عالم عجيب من يفرح اليوم يحزن غداً والعكس صحيح، وكأن هذه المستديرة تستمتع أن توزع الفرح والحزن بين الجماهير هنا وهناك.
قد تبتسم لك اليوم هذه الكرة وتكون معك في فرحك، لكن لن يستمر الحال، سوف يأتي يوم وتكشر لك وتكون ضدك ومصدر حزنك.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
من عاش فرح البطولة جماهير النصر أم الهلال؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
لا أعلم من أي جماهير أنت، من كان ينتظر تتويج فريقه بطلاً أم تخشى هبوطه، أو من الجماهير التي فرقها في المنطقة الدافئة لن تصعد المنصة أو تهبط.
قل الحقيقة.. هل شجعت فريقك أمس أم أصبحت نصراوياً أو هلالياً؟
أكثر قلوب كانت تنبض أمس لونها صفراء نصرواية أم هلالية زرقاء، لا يوجد عندي شك أن التوتر كان سيد الموقف، جماهير الشمس لا يفصلها عن الذهب إلا تجاوز الباطن، وجماهير الزعيم تنتظر تعثر النصر وفوز فريقها على الشباب.
تدحرج الكرة بين أقدام اللاعبين أمس في مباراة النصر والباطن باستاد الملك فهد الدولي، والأمر نفسه في ملعب جامعة الملك سعود في مباراة الهلال والشباب، وهذا المقال في نفس التوقيت يعيش مرحلة “المخاض” في رحم مطابع الصحيفة، ليولد قبل موعده دون أن يعلم نتيجة المباراتين.
“المقال الخديج” هو مقال ولد ناقص الوزن لم يكتمل نموه، يعيش في “حضانة المطابع” حتى ينضج.
حتى يعيش هذا “المقال الخديج” ويرى النور في ورق الصحيفة اليوم الجمعة، قطع “حبله السري” قبل أن يعلن حكم مباراة النصر والباطن نهاية المباراة، لنعرف أن فارس نجد بطل أم أضاع فرصة العمر، تصرخ الحروف فرحة الميلاد، لا أعلم “صرخة فرح” في البيت الأصفر أو الأزرق، أم “صرخة حزن” بسبب خسارة البطولة في ملعب الدرة أو محيط الرعب.
لا يبقى إلا أن أقول:
كنت أتمنى أن أملك مساحة من الوقت حتى أعيش معك في هذا المقال كل تفاصيل مباريات أمس، لكن بسبب ظروف الطباعة أرسل من دون أن أعرف نتيجة المباريات؛ لذلك ستجد هذه الحروف من دون مشاعر تشاركك فرحك أم حزنك.
كرة القدم عالم عجيب من يفرح اليوم يحزن غداً والعكس صحيح، وكأن هذه المستديرة تستمتع أن توزع الفرح والحزن بين الجماهير هنا وهناك.
قد تبتسم لك اليوم هذه الكرة وتكون معك في فرحك، لكن لن يستمر الحال، سوف يأتي يوم وتكشر لك وتكون ضدك ومصدر حزنك.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
من عاش فرح البطولة جماهير النصر أم الهلال؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.