لم يكف الروماني ماريوس سوموديكا مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم السابق، عن التصرف بطريقة مثيرة وجنونية خلال مباريات فريقه في الموسم المنصرم، وباتت مباريات الفريق الشبابي وجبة دسمة لعشاق الإثارة والتصرفات الجنونية من خلال ترقبهم لردة فعل الروماني سوموديكا.
المدرب الروماني على الرغم من جنونه وانفعلاته إلا أنه على الصعيد الفني يؤدي عملاً مميزاً برفقة فريقه، ولم تقف قلة الإمكانات المتوفرة لفريقه عائقاً في طريقه بعد أن خيب المحترفون الأجانب آمال الشبابيين ولم يستطيعوا مساعدة الفريق على المنافسة في بطولة الدوري، إلا أن سوموديكا استطاع تكييف الظروف لصالحه وقاد الفريق للخروج من المباريات بأقل الأضرار الممكنة من خلال النهج الدفاعي المحكم الذي ينتهجه في تكتيكه والذي أتى ثماره في الكثير من المواجهات التي انتصر فيها الشباب.
سوموديكا ابن الـ48 عاما بدأ مسيرته الدريبية في عام 2006 بعد اعتزاله اللعب، وتولى قيادة عدة أندية رومانية، وكذلك نادي الشعب الإماراتي ونادي الشباب السعودي.
ابن مدينة بوخارست العاصمة الرومانية توج ببطولة الدوري في بلاده مع فريق أسترا جيورجيو موسم 2016 وهو ما كان سببًا في فوزه بجائزة أفضل مدرب في رومانيا، كما استطاع قيادة أسترا لتحقيق أكبر إنجاز أوروبي فى تاريخه خلال موسم 2017 ، بالوصول للدور الثالث التمهيدي في دوري أبطال أوروبا.
في السعودية لعب الشباب تحت قيادة سوموديكا 30 مباراة في الدوري، انتصر في 15 مباراة، وتعادل في 9 وخسر 6 مباريات، وفي بطولة كأس الملك ودع الشباب المسابقة من الدور الـ16 بعد خسارته من أمام التعاون بطل الكأس بثلاثية نظيفة.
وخسر الشباب برفقة المدرب الروماني فرصة حجز مقعد في بطولة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، بعد خسارته في الجولة الأخيرة أمام الهلال 2-3، وانتصار الأهلي على الاتفاق، والذي فقد على إثره الفريق العاصمي فرصة المشاركة القارية لصالح نظيره الأهلي.