كان خبراً لافتاً ولكنه مر مرور الكرام في زحمة الاحتفاء ببطل الدوري.. حينما قدم الشرفي الهلالي الكبير الأمير الوليد بن طلال مكافأة سخية لفريق النصر الأول لكرة القدم لتحقيقهم بطولة الدوري السعودي، جريًا على عادته في مثل هذه المناسبات في دعم كافة الأندية، وليس الأمر خاصًّا بالنصر وحده.
ولكن الغريب أن يمر مثل هذا الخبر وغيره كثير دون تسليط للضوء عليه، كونه يأتي من عضو شرف هلالي بارز وكبير، والمكافأة ذهبت للمنافس الذي حرم فريقه من الدوري، وهنا تتجلى قمة الروح والأخلاق الرياضية.
الكثير من الهلاليين وأنا شخصيًّا، ربما "نتحفظ" على هذه المكافأة التي ذهبت للنصر لسبب وحيد، وهو أن مسؤولي هذا النادي وفي إدارته الحالية سعوا "سراً وعلانية" للإضرار بمصالح الهلال هذا الموسم، وباعترافات تلفزيونية موثقة، ومازالوا يحاولون السير على نفس النهج بدخولهم الغريب والعجيب على خط سير المفاوضات الهلالية العسيرة مع اللاعب كاريلو ورفعهم مبلغ التفاوض للإضرار بمنافسهم، كما فعلوا ذات مرة في صفقة لاعب الإمارات الدولي عمر عبد الرحمن.
ومثل هذا الشيء يظل كافياً من وجهة نظر الكثير في طرح سؤال مفاده: "كيف أدعم وأكافئ من يريد الضرر لفريقي"؟
سؤال وجيه والإجابة عليه فقط تظل عند المعني بالأمر دون غيره.
وما دام الأمر خاصاً بالهلال، تأتي تساؤلات عدة أفرزتها تغريدات الرئيس المستقيل الأمير محمد بن فيصل، وما هو الهدف منها في هذا الوقت بالذات، وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها، وهل أخطأ الرئيس المستقيل "بقوة الضغط الجماهيري" حينما رحل دون أن يعتذر عن الأخطاء الكوارثية التي ارتكبتها إدارته "بحسب رأي الغالبية العظمى"، وهل عالج الخطأ بأسوأ منه وقدم اعتذاراً لا يسمن ولا يغني من جوع "ويا ليته لم يفعل"؟
والإدارة الراحلة بقراراتها غير المدروسة أحدثت شرخًا كبيرًا في الفريق الأول وكسبت رفضًا جماهيريًّا واسعاً ساهم بلا شك في بعثرة الأوراق االهلالية الرابحة، وجعلت منه فريقًا يخسر كل البطولات التي كان مرشحًا لها وقريبًا منها باستثناء بطولة "السوبر" الوحيدة، التي ليس للإدارة الراحلة فضل فيها ولا منة".
أما الحديث عن النقاط المسلوبة كما سماها الرئيس المستقيل في تغريداته وحثه للإدارة الجديدة التي لم تأت بعد، بمواصلة العمل على إعادة الحق لأصحابه فمن غير المعقول أن تطالب الآخرين بما عجزت عن فعله أنت.
ولكن الغريب أن يمر مثل هذا الخبر وغيره كثير دون تسليط للضوء عليه، كونه يأتي من عضو شرف هلالي بارز وكبير، والمكافأة ذهبت للمنافس الذي حرم فريقه من الدوري، وهنا تتجلى قمة الروح والأخلاق الرياضية.
الكثير من الهلاليين وأنا شخصيًّا، ربما "نتحفظ" على هذه المكافأة التي ذهبت للنصر لسبب وحيد، وهو أن مسؤولي هذا النادي وفي إدارته الحالية سعوا "سراً وعلانية" للإضرار بمصالح الهلال هذا الموسم، وباعترافات تلفزيونية موثقة، ومازالوا يحاولون السير على نفس النهج بدخولهم الغريب والعجيب على خط سير المفاوضات الهلالية العسيرة مع اللاعب كاريلو ورفعهم مبلغ التفاوض للإضرار بمنافسهم، كما فعلوا ذات مرة في صفقة لاعب الإمارات الدولي عمر عبد الرحمن.
ومثل هذا الشيء يظل كافياً من وجهة نظر الكثير في طرح سؤال مفاده: "كيف أدعم وأكافئ من يريد الضرر لفريقي"؟
سؤال وجيه والإجابة عليه فقط تظل عند المعني بالأمر دون غيره.
وما دام الأمر خاصاً بالهلال، تأتي تساؤلات عدة أفرزتها تغريدات الرئيس المستقيل الأمير محمد بن فيصل، وما هو الهدف منها في هذا الوقت بالذات، وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها، وهل أخطأ الرئيس المستقيل "بقوة الضغط الجماهيري" حينما رحل دون أن يعتذر عن الأخطاء الكوارثية التي ارتكبتها إدارته "بحسب رأي الغالبية العظمى"، وهل عالج الخطأ بأسوأ منه وقدم اعتذاراً لا يسمن ولا يغني من جوع "ويا ليته لم يفعل"؟
والإدارة الراحلة بقراراتها غير المدروسة أحدثت شرخًا كبيرًا في الفريق الأول وكسبت رفضًا جماهيريًّا واسعاً ساهم بلا شك في بعثرة الأوراق االهلالية الرابحة، وجعلت منه فريقًا يخسر كل البطولات التي كان مرشحًا لها وقريبًا منها باستثناء بطولة "السوبر" الوحيدة، التي ليس للإدارة الراحلة فضل فيها ولا منة".
أما الحديث عن النقاط المسلوبة كما سماها الرئيس المستقيل في تغريداته وحثه للإدارة الجديدة التي لم تأت بعد، بمواصلة العمل على إعادة الحق لأصحابه فمن غير المعقول أن تطالب الآخرين بما عجزت عن فعله أنت.