كشف أيمن أبو زيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية، أمس عن سعيهم بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المعنية، إلى إعادة رسم الخريطة الأثرية والمعمارية لمدينة فرشوط في صعيد مصر.
وأوضح أن فرشوط تُعد بمثابة سجل تاريخي يروي الكثير من تفاصيل الحياة اليومية في القرية المصرية خلال القرن الثامن عشر الهجري، وما قبله وما بعده من فترات تاريخية.
وتعد مدينة فرشوط إحدى المدن التاريخية في محافظة قنا في صعيد مصر، والتي ترسم بما تحويه من معالم أثرية ومبانٍ قديمة صورة لما كانت عليه القرية المصرية قبل 200 عام وتحديدًا في القرن الثامن عشر الميلادي.