أعلنت صحيفة الرياضية بالأمس عزم رئيس النصر سعود السويلم الترشح لأربعة مواسم قادمة، والتقدم بملفه الترشيحي للجمعية العمومية للنادي والتي تُعقد بعد العيد، وهو خبر سار زفته “الرياضية” لجماهير النصر التي أصبحت تتغنى برئيسها الشامخ في موسم استثنائي، حقق فيه أهم البطولات وهو دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين الاستثنائي.
إدارة النصر بقيادة سعود السويلم حققت نجاحاً كبيراً لها في أول موسم تقود فيه النادي رغم غياب الخبرة، وتلك من الأحداث النادرة أن تستلم إدارة فريق شبه منهار ومبتعد عن البطولات وتعيده في أول موسم للفوز بأهم وأصعب البطولات “الدوري”، والتأهل لدور الـ16 آسيويًّا رغم بعض العراقيل بقصد أو بغير قصد..
إن من أهم أسباب النجاح للأندية هو الاستقرار الإداري والفني، الذي يعتبر من عوامل النجاح الرئيسة، خاصة أن الاستقرار الإداري يُولد رئيس وأعضاء إدارة ناجحة تُمكنهم من أداء أعمالهم على أكمل وجه، ما يساعد على تجنب السلبيات وتفعيل الإيجابيات ويعود بأثر إيجابي على الجهاز الفني واللاعبين، ما يساهم في العمل بروح الفريق وهو من أهم متطلبات الإدارة الناجحة.
النصر يدخل موسمه القادم أيضاً باستقرار فني بقيادة الخبير البرتغالي روي فيتوريا الذي نجح مع الفريق، وقدم مع فريقه عملاً كبيراً نال إعجاب المنافسين قبل المناصرين، وهذا التوجه لا شك يدعم الفريق نحو تحقيق المزيد من الانتصارات.التغيير الذي قد يحدث في النصر هو على مستوى اللاعبين وهو تغيير محدود ينحصر في تغيير ثلاثة لاعبين أجانب على الأكثر، ودعم الفريق بثلاثة لاعبين محليين أحدهم صالح العباس وتوديع الثلاثي السهلاوي وغالب والغامدي، استمرار السويلم رئيساً للنصر رسالة للمنافسين فحواها “اربطوا الأحزمة”.
نوافذ:
ـ في قطر يختتم النصر بطل الدوري الليلة موسمه بمواجهة آسيوية أمام فريق ذوب آهن الإيراني لتحديد بطل المجموعة، فوز النصر فقط يمنحه الصدارة، ما يعني أن مواجهته القادمة في دور الـ16 أمام نادي الاتحاد وهو ما لا نتمناه كسعوديين في ظل مواجهة مرتقبة بين الأهلي والهلال.
ـ لا يزال الخلاف على الألقاب التي تطلق على الأندية محل خلاف وتعدٍّ ومحاولة “سرقة” الألقاب بشكل مضحك وعلى طريقة خالف تُعرف، الأندية السعودية ومنذ أن تأسست تغنت جماهيرها ومعها الاعلام بألقابها، إلا أن بعضهم يحاول بين الفينة والأخرى التعدي على الألقاب التي عرفت بها الأندية ومنها لقب العالمي الذي ارتبط بالنصر.
إدارة النصر بقيادة سعود السويلم حققت نجاحاً كبيراً لها في أول موسم تقود فيه النادي رغم غياب الخبرة، وتلك من الأحداث النادرة أن تستلم إدارة فريق شبه منهار ومبتعد عن البطولات وتعيده في أول موسم للفوز بأهم وأصعب البطولات “الدوري”، والتأهل لدور الـ16 آسيويًّا رغم بعض العراقيل بقصد أو بغير قصد..
إن من أهم أسباب النجاح للأندية هو الاستقرار الإداري والفني، الذي يعتبر من عوامل النجاح الرئيسة، خاصة أن الاستقرار الإداري يُولد رئيس وأعضاء إدارة ناجحة تُمكنهم من أداء أعمالهم على أكمل وجه، ما يساعد على تجنب السلبيات وتفعيل الإيجابيات ويعود بأثر إيجابي على الجهاز الفني واللاعبين، ما يساهم في العمل بروح الفريق وهو من أهم متطلبات الإدارة الناجحة.
النصر يدخل موسمه القادم أيضاً باستقرار فني بقيادة الخبير البرتغالي روي فيتوريا الذي نجح مع الفريق، وقدم مع فريقه عملاً كبيراً نال إعجاب المنافسين قبل المناصرين، وهذا التوجه لا شك يدعم الفريق نحو تحقيق المزيد من الانتصارات.التغيير الذي قد يحدث في النصر هو على مستوى اللاعبين وهو تغيير محدود ينحصر في تغيير ثلاثة لاعبين أجانب على الأكثر، ودعم الفريق بثلاثة لاعبين محليين أحدهم صالح العباس وتوديع الثلاثي السهلاوي وغالب والغامدي، استمرار السويلم رئيساً للنصر رسالة للمنافسين فحواها “اربطوا الأحزمة”.
نوافذ:
ـ في قطر يختتم النصر بطل الدوري الليلة موسمه بمواجهة آسيوية أمام فريق ذوب آهن الإيراني لتحديد بطل المجموعة، فوز النصر فقط يمنحه الصدارة، ما يعني أن مواجهته القادمة في دور الـ16 أمام نادي الاتحاد وهو ما لا نتمناه كسعوديين في ظل مواجهة مرتقبة بين الأهلي والهلال.
ـ لا يزال الخلاف على الألقاب التي تطلق على الأندية محل خلاف وتعدٍّ ومحاولة “سرقة” الألقاب بشكل مضحك وعلى طريقة خالف تُعرف، الأندية السعودية ومنذ أن تأسست تغنت جماهيرها ومعها الاعلام بألقابها، إلا أن بعضهم يحاول بين الفينة والأخرى التعدي على الألقاب التي عرفت بها الأندية ومنها لقب العالمي الذي ارتبط بالنصر.