يلعب فيصل المرشدي، المسؤول الإعلامي للمنتخبات السعودية السنية، دور حلقة وصل بين وسائل الإعلام المحلية والدولية، من خلال عمله مع منتخب الشباب في بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا الجارية حاليًا في بولندا.
ويتجاوب المرشدي مع الوسائل الإعلامية كافة، ويحرص على منحها إجابات عن كافة الاستفسارات المتعلقة بالبطولة.
وحول آلية عمله والدور المناط به، تحدث لـ “الرياضية” المرشدي في حوار سريع:
01
كيف يدار العمل الإعلامي في المنتخبات السعودية السنية؟
وفقًا للحدث المشارك فيه المنتخب، إذ توضع خطة عمل شاملة للمحتوى المقروء والمرئي تتواكب مع المشاركة، وتتفق مع توجهات إدارة المنتخبات والجهازين الفني والإداري للمنتخب، فضلًا عن إعداد محتوى وسائل التواصل الاجتماعي سلفًا، إضافة إلى التنسيق والمتابعة مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، بالتجاوب مع استفساراتهم وتزويدهم بالمعلومات التي يرغبون في الحصول عليها.
02
كم يبلغ فريق العمل الإعلامي في الفئات السنية؟
في كأس العالم الجارية التي يشارك فيها منتخب الشباب تحت 20 عامًا، يحضر عيسى الدبيسي مصورًا فوتوغرافيًا، ومصطفى رضوان مصور فيديو، وأنا منسق إعلامي ومسؤول عن إعلام المنتخبات السنيّة، وهذه الهيكلة موجودة غالبًا في المنتخبات السنية كافة خلال المشاركات الرسمية، ولا أنسى خلال هذه البطولة والبطولات السابقة متابعة الدكتور رجاء الله السلمي المستمرة وتوجيهاته، وكذلك إشراف ومتابعة محمد الشيخ مدير إدارة الإعلام، وجهود زملائي من مقر الاتحاد في الرياض فيصل الطويهر وخالد غادن، وتركي العياد وفواز الفاضل المصممين.
03
ما أسباب التحفظ في إبراز اللاعبين ومنعهم من الحوارات؟
ليس تحفظًا بقدر ما هو سياسة عمل من الجهازين الفني والإداري للمنتخب، بهدف الحفاظ على تركيز اللاعبين.
04
كلمتك الأخيرة؟
أشكر جهودكم المستمرة معنا ووجودكم الدائم خلف المنتخبات السعودية السنية.