عائلة كامبانا تقطع 10 آلاف كيلو
شدت عائلة ليوناردو كامبانا، لاعب منتخب الإكوادور للشباب، الرحال إلى بولندا قاطعة 10 آلاف كم، من أجل أن تكون قريبة من ابنها الذي تعقد عليه بلاده الآمال مع زملائه، لبلوغ مراحل متقدمة وربما الفوز بكأس العالم. وكم كانت العائلة سعيدة وهي تشاهد منتخبها يتجاوز الأوروجواي أمس الأول، ويتأهل إلى دور الثمانية "3ـ1" للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في هذه البطولة.
العائلة يقودها الوالد، لاعب التنس السابق، الذي شارك في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1996 في أتلانتا، ووصل إلى الدور الثالث من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في العام نفسه، لكنه وضع مضربه جانبًا عندما اكتشف أنه سيكون أبًا في عمر الرابعة والعشرين. الارتباط القوي الذي يشعر به الأب تجاه عائلته جعله يحزم حقائبه ويصطحب أفرادها إلى بولندا، ليكونوا إلى جوار ليوناردو وهو يؤدي واجبه الوطني رفقة زملائه اللاعبين. ويقول كامبانا، الذي يتولى منصب وزير التجارة في بلاده: "أنا فخور جدًّا بابني.. لقد كان أفضل هداف في بطولة أمريكا الجنوبية لأقل من 20 عامًا بستة أهداف، وأنا متأكد من أنه سينتهي به الأمر في المستقبل القريب إلى لاعب ذي شأن كبير".