اعتذر عبد الإله مؤمنة عن عدم تقديم ملف ترشحه لرئاسة النادي الأهلي قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها الهيئة العامة للرياضة للترشح عند الـ 10:00 من مساء أمس، وذلك بعد خلاف بينه وبين داعمي ملفه.
وأدى هذا الخلاف إلى تسيُّد المهندس أحمد الصائغ، الذي كان سيشغل منصب نائب الرئيس في ملف مؤمنة، المشهد الأهلاوي بتقديمه ملفًا متكاملًا لرئاسة النادي، مساء أمس، قبل إغلاق باب الترشح بساعات.
وتضم قائمة الصائغ كلًّا من: عبد الصمد القرشي، ووائل الحلبي، وغسان نصيف، وياسر محروس، وعمار زهران، وأيمن مدني.
وكشفت لـ "الرياضية" مصادر خاصة، أن منصب نائب الرئيس لم يتحدَّد بعد، وسيتم ذلك في الأيام المقبلة. وسيُرتِّب أحمد الصائغ وأعضاء مجلس إدارته عددًا من الاجتماعات قبل تسمية المناصب التي سيشغلها كل عضو، كما سيجتمع الصائغ وأعضاء المجلس خلال الأيام المقبلة مع الأمير منصور بن مشعل، داعم ملف الصائغ.
من جهة أخرى، يُنتظر أن تُعقد جمعية عمومية مالية للنادي لتثبيت كافة الأمور المالية في الأهلي، وإعلان الديون المسجَّلة عليه.
واختلف مؤمنة مع داعميه على بعض المناصب، إضافة إلى صلاحيات أعضاء مجلس الإدارة، وفي تصريح خاص بـ "الرياضية" قال مؤمنة: "أنا ابن الأهلي، ورئاسته شرف كبير لي، وقد اختلفنا على بعض الأمور والصلاحيات، وسأظل داعمًا للأهلي، وسأقف مع مرشح النادي".