أسباب نفسية أبعدت حمد الله عن المغرب
ألمح المغربي عبد الرزاق هيفتي، طبيب منتخب بلاده الأول لكرة القدم، إلى اتخاذ مواطنه عبد الرزاق حمد الله مهاجم فريق النصر، قرار مغادرة معسكر المنتخب الإعدادي لكأس الأمم الإفريقية بإرادته.
وأبلغ هيفتي إذاعة "راديو مارس" المغربية، في مداخلةٍ هاتفيةٍ أمس، بأنه جلس مع حمد الله أمس الأول بعدما علم بعزمه مغادرة المعسكر، وطلب منه تفسيرًا فأفصح اللاعب عن شعوره بعدم بالارتياح، وبأنه لن يكون بمقدوره العطاء مع المنتخب.
وكشف الطبيب عن تخلف اللاعب عن موعد فحوصاتٍ بأشعة الرنين المغناطيسي، كان مقررًا أمس حسب اتفاقهما خلال الجلسة بينهما، وهو ما فاجأه. وكان الاتحاد المغربي للعبة أرجع في بيانٍ أمس الأول، خروج مهاجم النصر من قائمة المنتخب للكأس القارية إلى إصابتين في الظهر والفخذ.
فيما ذكر هيفتي في مداخلته، أنه ربط كطبيب، بين عدم ارتياح اللاعب وآلامٍ أحس بها قبل يومين من مباراة جامبيا التجريبية في مراكش "وسط المغرب".
وشهدت المباراة خلافًا بين حمد الله ومواطنه فيصل فجر، لاعب فريق كان الفرنسي، حول تسديد ركلة جزاء، لكن فجر انتزع الكرة وأهدر الركلة، لتفوز جامبيا بهدف نظيف. إلى ذلك، نقلت صحيفة "هسبريس" الإلكترونية، ذائعة الانتشار في المغرب، عن مصادرها، أن مهاجم النصر غادر المعسكر، الجاري قرب الرباط العاصمة “شمالا”، لرفضه طريقة تعامل بعض زملائه في المنتخب معه.
وأشارت الصحيفة، في تقرير أمس، إلى "سلوكيات لم ترق لحمد الله من جانب مجموعة من العناصر" و"ضرر نفسي بليغ لحق به"، ما دفعه إلى الانسحاب ورفض محاولات مسؤولين في المنتخب ثنيه عن قراره.