عمومية الفيحاء تستعرض التقريرين المالي والإداري.. والشلهوب يمتنع عن التصويت
أبانمي يكتسح الدهش بـ 444
انتخبت الجمعية العمومية في نادي الفيحاء عبد الله أبانمي رئيسًا للنادي للأعوام الأربعة المقبلة بعد فوزه على منافسه محمد الدهش بفارق 444 صوتًا، وذلك خلال الجمعية العمومية، التي جرت أمس في مقر النادي. وحصل أبانمي على 468 صوتًا، مقابل 12 للدهش.
وترأس الجمعية سعود الشلهوب، رئيس نادي الفيحاء المنتهية ولايته، بحضور محمد الهداب، مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة في المجمعة، وممثلي الهيئة العامة للرياضة، وأعضاء الجمعية العمومية في النادي.
واستعرض بدر العبد الوهاب، الأمين العام المكلف للنادي، التقرير الإداري، الذي تم فيه التطرق إلى الإنجازات التي حققتها الإدارة في العام الماضي في مختلف الألعاب، إضافة إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية والإعلامية، كما تم استعراض التقرير المالي عن إيرادات ومصروفات النادي في العام الماضي. وبعد نهاية فرز الأصوات، تلقَّى أبانمي التهنئة من أعضاء الجمعية العمومية، ومن منافسه محمد الدهش، الذي وعد بالتعاون مع الإدارة الجديدة متى ما طُلب منه ذلك، متمنيًا التوفيق لأبانمي وإدارته.
69 عاما من التحدي
عرفت المجمعة ناديًا باسم الفيحاء قبل نحو 69 عامًا، يتجمع فيه الشباب من أجل ممارسة هواياتهم الرياضية، وبعد مرور 28 عامًا أخرى، تحديدًا في السادس عشر من أغسطس 1966 تم تسجيل النادي رسميًّا، عقب دمجه مع نظيره منيخ الذي ظهر في الحقبة نفسها.
وفي عام 1984 خطا الفيحاء أولى خطواته التاريخية عندما صعد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، وطيلة 5 مواسم ظلّ ينافس بقوة على الصعود للممتاز، إلى أن هبط مجددًا، ومنذ ذلك الحين ظل في حالة مد وجزر بين الدرجات الأدنى.
وبعد 33 عامًا انتظر أبناء المجمعة وعشاق الفيحاء مرورها عامًا تلو الآخر، صنع فريقهم التاريخ بتأهله للمرة الأولى إلى دوري المحترفين في صيف 2017، واضعًا اسمه على خارطة الكبار في الكرة السعودية.
وخلال موسمين في دوري الأضواء والشهرة قدم الفيحاء وجهًا مشرفًا للمجمعة، ولاسيما في الأول الذي أنهاه محتلًا المركز الثامن.