|


مساعد العبدلي
تغيرت الآلية وبقيت الوجوه
2019-06-26
ـ كنا وما زلنا وسنظل نطالب "كنقاد" بتطبيق الأنظمة واللوائح على صعيد مجالس إدارات، وأن تأتي هذه المجالس عبر تصويت الجمعية العمومية وأن "يتوقف" التكليف إلا في أضيق الحدود وفي مواقف تكون "خارج" الإرادة.
ـ لم تتردد الهيئة العامة للرياضة و"عدلت" لائحة النظام الأساسي للأندية وأقرت نظام الجمعيات العمومية بثوبه الجديد، ورغم أن الهيئة "تأخرت" كثيراً في إصدار اللائحة إلا أن المثل يقول "إن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً".
ـ "تعدد" المتنافسين على رئاسة الأندية كان "قليلاً" للغاية، لدرجة أن 3 أندية "فقط" تسابق على رئاستها شخصيتان وهي الهلال والرائد والفتح. بينما جاءت بقية المجالس "بالتزكية" ومازال وضع النصر "غامضاً".
ـ بل إن من فازوا بالتزكية هي ذات الأسماء التي نعرفها وتستمر في مواقعها، ربما باستثناء رئاسة الوحدة والاتحاد والأهلي.
ـ أفهم أن يكون عدد المتسابقين على رئاسة الأندية "قليلاً" لسببين: أولهما "تأخر" إصدار لائحة الأندية "المعدلة" وثاني الأسباب هو "غموض" مستقبل الأندية "مالياً"، وهو ما جعل الكثيرين يتخوفون من خوض غمار سباق التنافس.
ـ اليوم بات لدى كل الأندية "باستثناء النصر" مجالس إدارات لأربع سنوات مقبلة، وهذا يعني "أو من المفترض أن يعني" المزيد من الاستقرار والبدء في عمل "مؤسساتي" يسهل كثيراً من عمل الإدارات سواء الحالية أو القادمة بعد 4 سنوات.
ـ كلما نجحت الإدارات الحالية في غرس مفهوم العمل "المؤسساتي" وتطبيقه بشكل ناجح، باتت الفرصة للإدارات "الحالية" الاستمرار لفترة إدارية جديدة أو يشجع شخصيات "جديدة" على خوض سباق الانتخابات في فترات قادمة..
ـ اليوم نحن بين نوعين من الإدارات: إدارات مستمرة، "بل ذات خبرة في الوسط الرياضي" كإدارة الشباب والفيصلي والرائد والتعاون والفتح والاتفاق وإدارات "حديثة عهد" بالوسط الرياضي "من منصب الرئاسة" كإدارة الهلال والأهلي والاتحاد.. بين النوعين سننتظر لمن الأفضلية.
ـ لا أشك إطلاقاً في حرص كل من تولى مهمة رئاسة ناد على العمل بكل ما يملكه من خبرة إدارية وعلاقات شخصية، من أجل أن يكون "ناديه" في المقدمة من خلال عمل "إداري" إيجابي يقود في النهاية لتوفير "المال"، ومن ثم تحقيق "المنجزات" التي هي "طموح" الجماهير، بل معيار تقييمها "أي الجماهير" لعمل الإدارة.
ـ من المفترض أن تكون الرياضة السعودية هي الكاسب الأكبر من خلال تنافس الإدارات "الحديثة"، وتلك المتمتعة "بالخبرة" وكلما زاد التنافس "إيجاباً" استفادت الرياضة السعودية.. العكس صحيح.