القادسية.. انتخابات هادئة والأرقام تتراجع
انتهت انتخابات القادسية بهدوء غير مسبوق، وتمَّت تزكية مساعد الزامل لرئاسة النادي دون منافس، خلافًا لما كان يحدث في الانتخابات الماضية، إذ كانت تشهد انقسامات حادة بين أعضاء النادي، ووجود أكثر من مرشح وعضو إدارة.
وفي آخر جمعية عمومية، عُقدت عام 2013، ترشح لمنصب الرئيس اثنان من أعضاء الجمعية العمومية، هما معدي الهاجري، وعبد الله جاسم، وبلغ عدد الناخبين حينها 356 عضوًا، في حين لم تشهد الانتخابات الأخيرة سوى مرشح واحد، و27 ناخبًا فقط، بينهم تسعة أعضاء في قائمة الزامل، وانتهت إجراءات الجمعية دون طعون، أو اعتراضات.
واعتمد مساعد الزامل في قائمته على أصحاب الخبرة الرياضية، والشباب من رجال الأعمال، ويعد ناصر الدغيثر الأكثر خبرة في المجال الرياضي، لأنه لاعب سابق، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة الماء، إلى جانب محمد الصالح، الخبير الرياضي.
أما مانع المانع، فيمتلك خبرة العمل في مجال الفئات السنية بحكم إشرافه على فئات القادسية في الموسم الماضي، فضلًا عن عدد من رجال الأعمال المهتمين بمجال الاستثمار وفن الإدارة. وينتظر المجلس المُنتخَب تحدٍّ جديد، يتمثَّل في العمل على عودة الفريق الأول لكرة القدم إلى مصاف أندية الدوري الممتاز، وسط وجود أندية عريقة في دوري الدرجة الأولى، وهذا ما أعلنه مساعد الزامل إبان تقديم ملف ترشحه، حيث أكد أنهم سيعملون وفق خطة، تستهدف تقوية البنية التحتية للفئات السنية، والاعتماد بنسبة 60 في المئة على المواهب التي يتم تصعيدها من تلك الفئات، فضلًا عن إعادة الفريق إلى دوري الأضواء.