بين "مد وجزر" مرت انتخابات نادي النصر بمرحلة تقلبات "غامضة" لم يستطع أحد فك طلاسمها التي "قد" تنتهي مساء غد الخميس، وهو اليوم الأخير للتمديد الثاني للانتخابات التي استمرت ما يقارب الشهر وهي أطول فترة انتخابات مرت بها الأندية.
الواقع يقول إن الأندية السعودية هي بين اثنين لاعبين في الساحة هما الهيئة العامة للرياضة التي تملكها وبين كبار الشرفيين الداعمين وكلاهما مكمل للآخر في تحديد مصير النادي، أما من يحاول إقحام جماهير النادي وأن لها الحق في التأثير على القرارات المصيرية مثل ترشيح إدارة أو أعفائها فهو واهم لا العقل ولا المنطق يُجيز ذلك..
الجماهير تبقى عاشقة مشجعة لناديها تدفع قيمة التذكرة لتستمتع والنادي مثله مثل الشركات يتحكم فيه مالكوه أو حملة الأسهم، وهم أصحاب القرار الأول والأخير للتصويت على القرارات..
المشجعون يكن لهم تأثير جوهري في الأندية متى ما سددوا رسوم العضوية وأصبحوا يملكون الأصوات التي تؤثر على القرارات في الجمعية العمومية، أو يحدث هذا بعد التخصيص ليتحول المشجع من عضو جمعية إلى حامل أسهم كأحد ملاك في النادي، إلى أن نصل لتلك المرحلة فإن الأندية تبقى في عصمة هيئة الرياضة وكبار الداعمين من الشرفيين.
نوافذ:
ـ لائحة انتخابات الأندية الجديدة جهد تشكر عليه هيئة الرياضة وعند العمل بها ظهرت بعض السلبيات والثغرات لا شك أنها ستكون محل اهتمام ودراسة وتعديل للوصول للائحة مكتملة تساهم في تطوير العملية الديمقراطية في الأندية.
ـ أستغرب اعتراض بعضهم على تقدم الأمير جلوي بن سعود بدعم قائمة الأطرم التي دخلت في ترشيحات رئاسة نادي النصر، وهو حق كفلته له لائحة انتخابات الأندية، وهو يرى أنه قادر على دعم هذه الإدارة بأفكاره لا أمواله، وهذه الأفكار هي من ستحول نادي النصر إلى نادٍ ربحي مالياً.
ـ توجه الأمير جلوي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ولماذا لا تتبناه هيئة الرياضة، الرجل يملك الفكر الذي يحول الأندية إلى الربحية كما جاء في تصريحه، ولماذا لا تكون رؤية الأمير مع إدارته في حال عدم فوزها بانتخابات نادي النصر أن تنتقل لتطبيقها في نادي الرياض الذي يحتاج بالفعل إلى منقذ فكري قبل المالي.
ـ النصر بطل الدوري الاستثنائي حديث المجتمع وشاغل الناس أثناء الموسم وفي الصيف، الأندية الكبيرة والجماهيرية هي من تكون دائماً حاضرة في كل الأوقات، وصيف هذا العام كان ساخناً بأحداث وتداعيات رئاسة النصر.
ـ الانتخابات في الأندية عمل حضاري يرسخ الديمقراطية ويحتاج لمشاركة أكبر للناخبين وتحديث طريقة التصويت لتكون إلكترونياً.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
الواقع يقول إن الأندية السعودية هي بين اثنين لاعبين في الساحة هما الهيئة العامة للرياضة التي تملكها وبين كبار الشرفيين الداعمين وكلاهما مكمل للآخر في تحديد مصير النادي، أما من يحاول إقحام جماهير النادي وأن لها الحق في التأثير على القرارات المصيرية مثل ترشيح إدارة أو أعفائها فهو واهم لا العقل ولا المنطق يُجيز ذلك..
الجماهير تبقى عاشقة مشجعة لناديها تدفع قيمة التذكرة لتستمتع والنادي مثله مثل الشركات يتحكم فيه مالكوه أو حملة الأسهم، وهم أصحاب القرار الأول والأخير للتصويت على القرارات..
المشجعون يكن لهم تأثير جوهري في الأندية متى ما سددوا رسوم العضوية وأصبحوا يملكون الأصوات التي تؤثر على القرارات في الجمعية العمومية، أو يحدث هذا بعد التخصيص ليتحول المشجع من عضو جمعية إلى حامل أسهم كأحد ملاك في النادي، إلى أن نصل لتلك المرحلة فإن الأندية تبقى في عصمة هيئة الرياضة وكبار الداعمين من الشرفيين.
نوافذ:
ـ لائحة انتخابات الأندية الجديدة جهد تشكر عليه هيئة الرياضة وعند العمل بها ظهرت بعض السلبيات والثغرات لا شك أنها ستكون محل اهتمام ودراسة وتعديل للوصول للائحة مكتملة تساهم في تطوير العملية الديمقراطية في الأندية.
ـ أستغرب اعتراض بعضهم على تقدم الأمير جلوي بن سعود بدعم قائمة الأطرم التي دخلت في ترشيحات رئاسة نادي النصر، وهو حق كفلته له لائحة انتخابات الأندية، وهو يرى أنه قادر على دعم هذه الإدارة بأفكاره لا أمواله، وهذه الأفكار هي من ستحول نادي النصر إلى نادٍ ربحي مالياً.
ـ توجه الأمير جلوي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ولماذا لا تتبناه هيئة الرياضة، الرجل يملك الفكر الذي يحول الأندية إلى الربحية كما جاء في تصريحه، ولماذا لا تكون رؤية الأمير مع إدارته في حال عدم فوزها بانتخابات نادي النصر أن تنتقل لتطبيقها في نادي الرياض الذي يحتاج بالفعل إلى منقذ فكري قبل المالي.
ـ النصر بطل الدوري الاستثنائي حديث المجتمع وشاغل الناس أثناء الموسم وفي الصيف، الأندية الكبيرة والجماهيرية هي من تكون دائماً حاضرة في كل الأوقات، وصيف هذا العام كان ساخناً بأحداث وتداعيات رئاسة النصر.
ـ الانتخابات في الأندية عمل حضاري يرسخ الديمقراطية ويحتاج لمشاركة أكبر للناخبين وتحديث طريقة التصويت لتكون إلكترونياً.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،