كان لينويل ميسي فاكهة الصيف بخسارته لبطولة كبرى جديدة مع منتخب بلاده. لم يستطع ميسي الذي حطم الأرقام والألقاب والقلوب أن يحرز كأس العالم مع “لا البيسيليستي” ولا حتى كوبا أمريكا. لم يكتفِ ميسي هذه المرة بخسارة الكأس ـ كما عودنا ـ بل حفر نقطة سوداء في صفحات تاريخه الناصع البياض، عندما حصل على كارته الأحمر الأول مع المنتخب، ورفض المشاركة في مراسم تتويج الأرجنتين بالمركز الثالث.
لم تكن الجماهير وحدها من فتحت باب السخرية من البرغوث، بل إن حساب موسوعة “ويكيبيديا” على تويتر شارك في الحفلة، وغرد قائلاً: “كل شيء يتغير في موسوعتنا ما عدا فقرة إنجازات المنتخب في صفحة ليونيل ميسي”.
بعد فشل ميسي في كوبا أمريكا صدمنا بخروج نجم عالمي آخر، ولكن في بطولة إفريقيا، حيث تلقى محمد صلاح مع المنتخب المصري خسارة غير متوقعة، جعلت مصر تغادر من دور الـ 16، عندما تخسر مصر فإن صلاح منفردًا يتحمل المسؤولية، وعندما تخسر الأرجنتين فإن ميسي هو السبب.. النجوم يتحملون كل الأخطاء لأنهم يحصلون على كل الحب، هذه نواميس كرة القدم وسننها.
تعلمنا من خيبة أمل النجمين أن الأداء مع المنتخب مختلف كليًّا عن النادي، كأن كرة القدم غير كرة القدم.. كأنها مع المنتخب أثقل وزنًا وأكثر عنادًا وأقل استجابة وطواعية للأقدام المبدعة. في المنتخب تطغى الروح القتالية والأداء الشرس أكثر من المهارة. في المنتخب لا يجد النجوم نفس المساحات التي يجدونها مع النادي، لأن الانسجام أقل والطرق الدفاعية طاغية. في المنتخب كل المباريات حاسمة.. خسارة واحدة كافية لهدم كل الأحلام. أما مع النادي فهناك دومًا مباراة قادمة. مع النادي تتمرن أكثر من 200 يوم في الموسم وتلعب من 50ـ70 مباراة، معها تصبح كرة القدم كشرب الماء.. تمرر للزميل مغمض العينين وتسجل في المباراة كما تعلمت في التمرين.
لا ينجح في المنتخب إلا اللاعب القادر على التأقلم السريع.. القادر على تغيير طريقة لعبه لكي تناسب المنتخب. مشكلة ميسي وصلاح أنهما غيرا طريقة لعب المنتخب لكي تناسبهما.
قد تكون أيام ميسي مع المنتخب قليلة ولا أمل في تغيير فقرة إنجازات المنتخب الأرجنتيني في صفحته. أما صلاح فبالإمكان تحقيق الكثير من الإنجازات، شريطة أن ينسى طريقة لعبه في ليفربول ويطور طريقة تناسبه وتخدم المنتخب المصري.
لم تكن الجماهير وحدها من فتحت باب السخرية من البرغوث، بل إن حساب موسوعة “ويكيبيديا” على تويتر شارك في الحفلة، وغرد قائلاً: “كل شيء يتغير في موسوعتنا ما عدا فقرة إنجازات المنتخب في صفحة ليونيل ميسي”.
بعد فشل ميسي في كوبا أمريكا صدمنا بخروج نجم عالمي آخر، ولكن في بطولة إفريقيا، حيث تلقى محمد صلاح مع المنتخب المصري خسارة غير متوقعة، جعلت مصر تغادر من دور الـ 16، عندما تخسر مصر فإن صلاح منفردًا يتحمل المسؤولية، وعندما تخسر الأرجنتين فإن ميسي هو السبب.. النجوم يتحملون كل الأخطاء لأنهم يحصلون على كل الحب، هذه نواميس كرة القدم وسننها.
تعلمنا من خيبة أمل النجمين أن الأداء مع المنتخب مختلف كليًّا عن النادي، كأن كرة القدم غير كرة القدم.. كأنها مع المنتخب أثقل وزنًا وأكثر عنادًا وأقل استجابة وطواعية للأقدام المبدعة. في المنتخب تطغى الروح القتالية والأداء الشرس أكثر من المهارة. في المنتخب لا يجد النجوم نفس المساحات التي يجدونها مع النادي، لأن الانسجام أقل والطرق الدفاعية طاغية. في المنتخب كل المباريات حاسمة.. خسارة واحدة كافية لهدم كل الأحلام. أما مع النادي فهناك دومًا مباراة قادمة. مع النادي تتمرن أكثر من 200 يوم في الموسم وتلعب من 50ـ70 مباراة، معها تصبح كرة القدم كشرب الماء.. تمرر للزميل مغمض العينين وتسجل في المباراة كما تعلمت في التمرين.
لا ينجح في المنتخب إلا اللاعب القادر على التأقلم السريع.. القادر على تغيير طريقة لعبه لكي تناسب المنتخب. مشكلة ميسي وصلاح أنهما غيرا طريقة لعب المنتخب لكي تناسبهما.
قد تكون أيام ميسي مع المنتخب قليلة ولا أمل في تغيير فقرة إنجازات المنتخب الأرجنتيني في صفحته. أما صلاح فبالإمكان تحقيق الكثير من الإنجازات، شريطة أن ينسى طريقة لعبه في ليفربول ويطور طريقة تناسبه وتخدم المنتخب المصري.