|


سميحة: لن أجازف بتاريخي

حوار: حنان الهمشري 2019.07.13 | 11:10 pm

أثار غياب سميحة أيوب الممثلة المصرية، عن الدراما في الأعوام الأخيرة، العديد من التساؤلات، خاصة أنها تملك تاريخاً فنياً حافلاً سواء على خشبة المسرح أو التلفزيون أو المسرح.
وترد سميحة أيوب في حوارها مع "الرياضية" عن هذه التساؤلات، كاشفة أنها لم تجد العمل الذي يشجعها على العودة من جديد إلى الدراما التلفزيونية، مؤكدة أنها لن تجازف بتاريخها الفني من أجل الظهور على الشاشة.
01
أعلن عدد من كبار المنتجين عودة سميحة أيوب إلى شاشة الدراما.. ولكن حتى الآن لم نرَ شيئا ملموساً.. لماذا؟
بالفعل عرضت علي العديد من الأعمال الدرامية، ولكني لم أجد حتى الآن العمل الذي يجذبني للعودة من جديد إلى شاشة التلفزيون، وكلها كانت بعيدة تماما عن اتجاهاتي ورسالتي الفنية، ولن أجازف بتاريخي الفني لمجرد الظهور على الشاشة.

02
وماذا عن المسرح؟
المسرح هو حياتي وعالمي الذي أنتمي إليه بكل حب وإخلاص، وسجلت من خلاله تاريخاً مشرفاً، فأنا خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية ووقفت على خشبة المسرح وأنا في سن السادسة عشرة وقدمت العديد من الأعمال الأدبية العالمية، فكان له الفضل الأكبر في تكوين شخصيتى الفنية.
03
خلال مسيرتك الفنية الطويلة ما الشخصية التي يمكن أن نقول إنها قريبة الشبه إلى الفنانة سميحة أيوب؟
الشخصية التي قدمتها في مسلسل "أولاد الشوارع" حيث جسدت شخصية فنانة ترفض العمل لمجرد العمل فترفض ملايين الجنيهات التي تعرض عليها لأنها لم تجد عملاً يقنعها.
04
في حياة كل منا أزمات فماذا عن الأزمة الأخيرة.. وهل تركت بداخلك أثراً؟
على الإطلاق فأنا شخصية قوية وجميعا نتعرض للادعاءات من أشخاص يدعون المصداقية ومهما مررت بصعوبات في حياتي أو أزمات لا أقف عندها ولا تأخذ من وقتي أكثر مما تستحق لأنني لا أسمح للأزمات أن تهزمني كما تعودت ألا أحتاج إلى أشخاص قريبين مني ليقفوا بجواري وقت أزماتي.. لا.. فلا ألجأ لأحد وأساعد نفسي بنفسي.
05
وماذا عن المشروع القائم بينك وبين محمد صبحي؟
بالفعل لدينا مشروع مسرحي سوف يخرج للنور قريبا بعنوان "سمع هوس" تأليف سعد الدين وهبة الكاتب الكبير والتي قدمها قبل ذلك في فترة الثمانينيات وحققت نجاحاً كبيراً فمازالنا لم نستقر على الأبطال المشاركين في العمل.
06
هل تتابعين الأعمال المسرحية المقدمة حاليا ؟
بالتأكيد فقد شاهدت مسرحية "الملك لير" ليحيى الفخراني الفنان العبقري وأُعجبت بها للغاية وأتمنى أن نرى أعمالاً أخرى كثيرة تسير على هذا المنهج المشرف والعبقري من حيث الإخراج والأداء التمثيلي والإبهار المسرحي.