|


قائد السنغال.. ليلة لا تنسى

صورة التقطت من نهائي كأس الأمم الإفريقية 2002 بين السنغال والكاميرون (أرشيفية)
الرياض ـ الرياضية 2019.07.16 | 01:49 am

عاش أليو سيسيه، قائد المنتخب السنغالي، ليلة حزينة في 13 فبراير 2002، بعد إضاعته ركلة ترجيح حاسمة في نهائي كأس الأمم الإفريقية أمام الكاميرون.
قبلها على مدار ثلاثة أسابيع، أزاح سيسيه ورفاقه الخصم تلو الآخر، حتى أهَّلوا السنغال بجيل ذهبي إلى النهائي للمرة الأولى في التاريخ، وحينها وقع صِدامٌ قوي مع "أسود الكاميرون" حاملي اللقب.
وبعد 120 دقيقة غابت عنها الأهداف، احتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح.
وأضاع كلٌّ منهما مرتين، قبل تقدم سيسيه لتسديد الركلة الأخيرة، التي استوجب إسكانها الشباك، حتى يتواصل ماراثون الترجيح، لكنَّ مدرب السنغال الحالي أضاعها.
ويأمل سيسيه مداواة جراحه عندما يقود "أسود التيرانجا" من موقع المدرب في نهائي 2019 أمام الجزائر، الجمعة المقبل.