انتهى مسلسل انتخابات نادي النصر بالتصويت الكاسح لقائمة رجل الدين والقانون الدكتور صفوان السويكت لإدارة النصر أربع سنوات قادمة، بعد حالات من المد والجزر أجبرت خلالها هيئة الرياضة شرفيي النصر على انتخاب إدارة جديدة، بعيداً عن أي اعتبارات أخرى ومنها ضيق الوقت.
إدارة السويكت التي يدعمها رجل الأعمال الشرفي عبدالرحمن الحلافي الذي يحظى بعلاقات متميزة مع شرفيي النصر، أمامها مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، وتحتاج لدعم مالي كبير من أجل استمرار نفس النهج الذي انتهجته إدارة الاستثنائي سعود السويلم وحققوا نجاحًا باهرًا إداريًا وفنيًا توجوه بأهم وأغلى البطولات لموسم 2019م.
إدارة النصر عليها أن تعمل في ثلاثة اتجاهات لتأمين الموارد المالية أولها دعم هيئة الرياضة المستحق من الموسم الماضي، وهو الذي كانت إدارة السويلم تحاول استلامه أسوة ببقية الأندية الجماهيرية مع استمرار تأمين الدعم الذي وعدت به هيئة الرياضة هذا الموسم لكل الأندية.
الاتجاه الثاني تفعيل موارد الاستثمار في النادي ولا أعتقد أنها صعبة على رجل أعمال يحظى بعلاقات متميزة مثل الحلافي.
الاتجاه الثالث أعضاء شرف النصر وعلى رأسهم الرمز الأمير خالد بن فهد وبقية كوكبة الشرفيين الذهبية.
ومن حظ إدارة النصر أنها وجدت بنية تحتية من حيث العمل الإداري أو العمل الفني، وما يميز الأخير هو الاستقرار التدريبي بقيادة البرتغالي روي فيتوريا والأجانب، وإن كنت أرى أن تسويق الحارس الأسترالي واستبداله بآخر هو الأهم في ملفات اللاعبين الأجانب مع تسويق عقد النيجيري أحمد موسى، منها عائد مالي ببيع عقده ومن ثم التخلص من راتبه الكبير.
إدارة النصر من دون وقفة المخلصين من أعضاء شرف وجماهير لن تنجح، ومن الظلم أن يخسر النصراويون عمل وجهد الإدارة السابقة بسبب شح الموارد المالية في موسم يتوقع أن يكون ناريًّا.
نوافذ:
ـ تعيين عبدالرحمن الحلافي مديراً تنفيذياً ومشرفاً عاماً على كرة القدم بالنصر هو أول القرارات التي يتوقع أن تتخذها إدارة النصر في أول اجتماع لها، من أجل الحفاظ على منهجية العمل في النادي وفي الفريق الأول.
ـ يبدوا أننا مقبلون على ديون كبيرة ستتحملها الأندية مستقبلاً في ظل ما يحدث حالياً من تعاقدات مُبالغ فيها مع مدربين ولاعبين أجانب وعلى شكل دفعات، ما يحمل الأندية مستقبلاً ديونًا لا تستطيع الوفاء بها.
ـ هيئة الرياضة يتوقع أن تقف بالمرصاد لكل التجاوزات المالية وغدًا رئيس هيئة الرياضة سيعلن ضوابط دعم الأندية للموسم الجديد.
وعلى دروب الخير نلتقي...
إدارة السويكت التي يدعمها رجل الأعمال الشرفي عبدالرحمن الحلافي الذي يحظى بعلاقات متميزة مع شرفيي النصر، أمامها مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، وتحتاج لدعم مالي كبير من أجل استمرار نفس النهج الذي انتهجته إدارة الاستثنائي سعود السويلم وحققوا نجاحًا باهرًا إداريًا وفنيًا توجوه بأهم وأغلى البطولات لموسم 2019م.
إدارة النصر عليها أن تعمل في ثلاثة اتجاهات لتأمين الموارد المالية أولها دعم هيئة الرياضة المستحق من الموسم الماضي، وهو الذي كانت إدارة السويلم تحاول استلامه أسوة ببقية الأندية الجماهيرية مع استمرار تأمين الدعم الذي وعدت به هيئة الرياضة هذا الموسم لكل الأندية.
الاتجاه الثاني تفعيل موارد الاستثمار في النادي ولا أعتقد أنها صعبة على رجل أعمال يحظى بعلاقات متميزة مثل الحلافي.
الاتجاه الثالث أعضاء شرف النصر وعلى رأسهم الرمز الأمير خالد بن فهد وبقية كوكبة الشرفيين الذهبية.
ومن حظ إدارة النصر أنها وجدت بنية تحتية من حيث العمل الإداري أو العمل الفني، وما يميز الأخير هو الاستقرار التدريبي بقيادة البرتغالي روي فيتوريا والأجانب، وإن كنت أرى أن تسويق الحارس الأسترالي واستبداله بآخر هو الأهم في ملفات اللاعبين الأجانب مع تسويق عقد النيجيري أحمد موسى، منها عائد مالي ببيع عقده ومن ثم التخلص من راتبه الكبير.
إدارة النصر من دون وقفة المخلصين من أعضاء شرف وجماهير لن تنجح، ومن الظلم أن يخسر النصراويون عمل وجهد الإدارة السابقة بسبب شح الموارد المالية في موسم يتوقع أن يكون ناريًّا.
نوافذ:
ـ تعيين عبدالرحمن الحلافي مديراً تنفيذياً ومشرفاً عاماً على كرة القدم بالنصر هو أول القرارات التي يتوقع أن تتخذها إدارة النصر في أول اجتماع لها، من أجل الحفاظ على منهجية العمل في النادي وفي الفريق الأول.
ـ يبدوا أننا مقبلون على ديون كبيرة ستتحملها الأندية مستقبلاً في ظل ما يحدث حالياً من تعاقدات مُبالغ فيها مع مدربين ولاعبين أجانب وعلى شكل دفعات، ما يحمل الأندية مستقبلاً ديونًا لا تستطيع الوفاء بها.
ـ هيئة الرياضة يتوقع أن تقف بالمرصاد لكل التجاوزات المالية وغدًا رئيس هيئة الرياضة سيعلن ضوابط دعم الأندية للموسم الجديد.
وعلى دروب الخير نلتقي...
