الممثل المصري يتحدث عن البدايات.. ويكشف سر الكرة
رياض: الفن سرقني من التعليم
شكل الفن نقلة كبيرة في حياة محمد رياض الممثل المصري، فبعد أن كان مدرسًا للكيمياء في إحدى المدارس لم يتردد في الاتجاه إلى التمثيل والمشاركة في العديد من الأعمال الدرامية التي ما زالت خالدة في أذهان المشاهدين، ويكشف محمد رياض في حواره مع "الرياضية" سر هذا التحول، وعلاقته بكرة القدم.
01
ما لا يعرفه الكثيرون العلاقة التي تربط بين محمد رياض وكرة القدم.. فمتى بدأت؟
بدأ حبي لكرة القدم منذ الطفولة إذ شاركت في الكثير من مباريات دوري المدارس، وكنت أرى نفسي لاعبًا موهوبًا، ولكنني لم أرغب في احترافها، وما زلت أمارسها حتى اليوم وأعدها من أهم هواياتي .
02
كيف أصبح مدرس الكيمياء واحدًا من أهم نجوم الشاشة الصغيرة؟
عندما التحقت بكلية العلوم جامعة القاهرة كان لي أصدقاء أعضاء في الفرقة المسرحية للجامعة وعرضوا عليّ مشاركتهم عرض مسرحية "أولادنا في لندن" وتوالت بعد ذلك مشاركاتى معهم ومن هنا بدأ حبي للفن لذلك بعد تخرجي في كلية العلوم وحصولي على البكالوريوس عملت في إحدى المدارس مدرسًا لمادة الكيمياء وفي الوقت ذاته التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وفور تخرجي رشحني المخرج إسماعيل عبد الحافظ للمشاركة في الجزء الرابع من مسلسل "ليالي الحلمية" الذي كان فاتحة الخير لي.
03
من الجزء الرابع بمسلسل "ليالي الحلمية" حتى الجزء الأول من مسلسل "قيد عائلي" مسيرة فنية عاشها الفنان محمد رياض ماذا تقول عنها؟
هي رحلة لم تكن سهلة على الإطلاق كانت مليئة بالاجتهاد والإصرار على المزيد من النجاح، فهناك مراحل في حياة أي فنان يجب أن تستوقفه ليقيم الأدوار المناسبة له، فالحياة والنجومية مليئتان بالصعود والهبوط .
04
هل توقعت النجاح الكبير الذي حققه مسلسل قيد عائلي؟
بالتأكيد لأن كل عناصر العمل كانت متكاملة سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج والفنانين المشاركين بشكل عام، أما شخصية وجيه فقد أصابتني بالحيرة عند قراءتها فهي لم تقدم كثيرًا على الشاشة بكل هذه التفاصيل 05
ألم يشعرك غيابك عن موسم الدراما الرمضانية الماضي بالقلق؟
لا توجد أسباب للقلق لأنني قبل حلول شهر رمضان كان يعرض لي مسلسل "قيد عائلي" وبعد رمضان كان هناك العديد من الأعمال التي شاركت فيها تتم إعادتها على عدد كبير من القنوات الفضائية
06
الكثير من الفنانين يرفضون الرقابة الفنية فهل تؤيدهم في ذلك؟
لا بالعكس أنا مع الرقابة للحفاظ على العادات والتقاليد فنحن خلال مشوارنا الفني عندما كنا نقدم أعمالًا فى التلفزيون كانت هناك رقابة عليها ودائمًا كنا نأخذ احتياطاتنا جيدًا في العمل حتى لا يكون هناك خروج عن المحاذير فكنا نطبقها بأنفسنا أثناء العمل بمعنى كانت لدينا رقابة ذاتية وهذا لا يتعارض مع حرية الإبداع.