احتاج المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم إلى 10 دقائق ليبرهن على جاهزيته، بعد أن سجل هدفي فريقه أمام اشتوريل برايا البرتغالي في الدقيقتين "43 و53" أمس في ثالث المباريات التجريبية، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، ضمن المعسكر الجاري حاليًّا في البرتغال، استعدادًا لمنافسات الموسم الرياضي الجديد.
وشهدت المباراة المشاركة الأولى للمغربي حمد الله أثناء التحضيرات الحالية، بعد خمسة أيام من انضمامه إلى المعسكر عقب انتهاء الإجازة التي منحت له، بعد تركه منتخب بلاده قبل انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا 2019
في مصر.
وأظهر حمد الله هداف الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الماضي حماسًا ورغبة كبيرة في العودة إلى ممارسة هوايته في هز الشباك في مباراته التجريبية الأولى مع فريقه هذا الموسم، ورفض إنهاء الشوط الأول من دون وضع بصمته بتسجيل هدف "43"، ألغى به تفوق الفريق البرتغالي الذي كان قد تقدم بهدف السبق.
وفي الشوط الثاني، عاد حمد الله الذي مدد عقده مع النصر ثلاثة مواسم أخرى، إلى زيارة شباك الفريق البرتغالي بتسجيله الهدف الثاني "53" من ركلة جزاء، قبل أن يخرج من الملعب بتغيير من البرتغالي فيتوريا مدرب الفريق الذي أدخل مكانه نواف الفرشان.